تحقيقات

زيت الوطن غالٍ….!!

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
بلغ سعر كيلو زيت القلي، المصنّع محليا، ما يزيد عن 10 آلاف ليرة سورية، في مناطق سيطرة النظام، ما أثار جدﻻً واسعا في الشارع.
والمثير في سعر “زيت القلي” الذي يعادل 2 يورو، في اﻷسواق المحلية، أنّ سعره في الأسواق العالمية، وتحديدا قيمته للاستهلاك وليس بالجملة، تقل عن 1.5 يورو للكيلو الواحد!!
وكالعادة اتخذ الحصار والحرب على النظام “شماعةً” في تعليق تلك الزيادة، بينما ترى ما يسمى بـ”غرفة تجارة دمشق” الموالية، أن السبب في ارتفاع سعر الزيت يعود إلى قرار وزارة الاقتصاد بوقف استيراده.
واعتبر نائب رئيس لجنة التصدير في “اتحاد غرف التجارة السورية”، الموالية للنظام، فايز قسومة، أنه “في حال صدور قرار من الحكومة باستيراد الزيت النباتي، فستنخفض أسعار الزيوت مع صدور القرار فوراً، وقبل أن تصل الكميات المستوردة منها”.
وصرح قسومة أن هناك 5 معامل فقط تنتج الزيت النباتي، في مناطق النظام، واعتبر أن المنتج محلياً غير كافٍ، لتغطية حاجة السوق.
ويشير قسومة وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الموالية، إلى أنه “لم يعد بإمكان المستهلك تناول الفلافل مع الارتفاع الجنوني حالياً بأسعار الزيت”.
ويشار إلى أن سعر الليتر الواحد من الزيت ارتفع لأكثر من 12 ألف ليرة سورية، في مقابل دخل ثابتٍ ومحدود ﻻ يتجاوز سقفه عتبة 50 ألف ليرة.
ويذكر أن أسعار زيوت القلي (القطن ودوار الشمس) ارتفعت في مناطق النظام منذ نهاية عام 2019، وتجاوز سعر ليتر زيت دوار الشمس في الأسواق حاليًا 10 آلاف ل.س.
وتصر الصحف المحلية الموالية ان قيمة الليتر الواحد يعادل 2900 ليرة سورية، عبر ما يسمى “البطاقة الذكية”، بالمقابل، ينفي معظم من استمعت رسالة بوست لرأيهم أن المادة غير متوفرة فوق رفوف “المؤسسة السورية للتجارة”، التابعة للنظام.
بالمحصلة؛ ارتفاع سعر الزيت أسهم مباشرة في رفع قيمة وتكلفة المواد التي يدخل في صناعتها بداية بالبطاطا المقلية أو ما يسمى “أكلة الفقراء” مرورًا بأقراص الفلافل، التي عادةً ما تدخل في ذات التبويب… ويبدو أنّ “زيت الوطن غالٍ فعلا… حسب إحدى المواقع المعارضة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى