مقالات

زيارة البابا إلى العراق!

محمود الجاف

كاتب وصحفي عراقي
عرض مقالات الكاتب

قال تعالى ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120 ) البقرة …

وصف المؤرخ راؤول دي كين بعض فضائح الحملة الصليبية التي أعطى انطلاقتها البابا أوربان الثاني عام 1095 قائلا (عمل جماعتنا على سلق الوثنيين ، يقصد المُسلمين ، البالغين في الطناجر وثبتوا جثث الأطفال على الأسياخ والتهموها مشوية) وهذا الرجل نقل ما رآه رؤيا العين  …

ذكرني ما يجري في العراق من استعدادات لاستقبال البابا فرنسيس بألضجة التي أحدثها بابا الفاتيكان (بينديكتس السادس عشر) عقب مُحاضرته في جامعة ريجنسبورغ الألمانية في عام 2006 التي مزق فيها جسد الإسلام عاملاً فيه يد التشويه خصوصًا أنه جاء من الذين عاثوا في الأرض فسادًا باسم المسيح ! ناهيك عن المجازر التي صورت جرائمهم حيث دماء المُسلمين تلطخ جدران المسجد الأقصى والصليبيين كما ينقل المؤرخ الانويم “يمشون في الدم حتى عراقيب أرجلهم وأكوام الرؤوس والأيدي تُرى في الساحات والشوارع” ! .

هذه الحقائق التاريخية المروية في كتبهم نقلها أحبارهم وأقلام مُؤرخيهم التي دعت الكنيسة ولأول مرة في تاريخها في (يوم الغفران) سنة 2000 أن تطلب الصفح عن أخطائها وخطاياها بحق المسيحيين أنفسهم وأتباع الديانات الأخرى بغرض التطهير من الكراهية التي أدت إلى أنهار من الدماء كما جاء على لسان البابا يوحنا بولس الثاني … 

لقد تنوع هذا العداء بين حروب ومواجهات ،وتحريف للمُعطيات وتشويه للحقائق وإفشاء للأكاذيب تلبس بمُختلف التسميات (حروب صليبية ،استعمار ، صراع الغرب والشرق ، مُواجهة الإرهاب) استعمرونا واستحوذوا على كل شيء ،والحقيقة نحن الجيل الذي أنعم الله عليه العيش في الماضي القريب وقراءته ورؤيته ينطبق الآن من أجل فهم الواقع الذي طالما حاولنا التهرب منه، ولكنه يأبى إلا ان ينبهنا كل حين علَّنا نصحوا ونعود إلى رشدنا ونفهم ما يجري ولاننسى أن (الأمروصفيونية) وهي الثلاثي الذي لم ولن يتخلى عن العداء ،لأن التوراة تُخبرهم صراحة بأن العراقيين هم أصحاب البعث الثاني وتأمرهم بتدميره لإقامة دولتهم وتحثّهم بألّا يدّخروا جهدًا من أجل إعادته إلى العصر الحجري حتى لا يتمكّن أهل بابل من التغلب عليهم مرة أخرى، وهم يعلمون علم اليقين إنهم سيخرجون منها ! ورغم ذلك تراهُم مُستمرّين في طغيانهم ذلك لأنهم لم يؤمنوا بالله ولا بأنبيائه ،والحل لديهم ليس التوبة والرجوع إلى الله وإنما بمخالفة اقواله وإبطالها معتمدين على ما ألّفه الكهنة من نبوءات خاطئة ؛وذلك من خلال إبادة ومحو بابل الجديدة عن الوجود وما كان تصريح (بوش) عندما قال (بأنه سيُعيد العراق إلى العصر الحجري) إلا من خلفية توراتية حاقدة ، جاء هذا النص تحت (مُسمى النبوءة التي قضى بها الرب) والحقيقة أنه وثيقة للثأر كتبها أحبارهم بالتعاون مع الفرس بعد أن سامهم أهلها أشكالا وألوانًا من الذل والعذاب .

لم يستطيعوا تقبّل فكرة أن إلههم تخلى عنهم ،وسمح لأولئك البابليّين بالقضاء على حبيبته أورشليم وشعب الله المُختار ،حتى أنّهم شبّهوه بعذاب قوم لوط ،مما أشعل نيران الحقد والكراهية التي توارثوها جيلاً بعد جيل . 

تقول النبوءة أن من سيُدمّرها هم جمعٌ من الملوك يأتون اليها من الشمال ، ولو أمعنت النظر في ما مرّ به العراق من أحداث خلال السنوات الماضية تجد انها موجودة بالتفصيل ،وهذه بعض المقتطفات من النصوص التوراتية التي تحصُر البعث بالعراقيين :

موسى  : (سفر التثنية) ويجلب الرب عليكم أمة من بعيد ، من أقصى الأرض فتنقضّ عليكم كالنسر : أمّة (جافية الوجه) يثير منظرها الرعب لا تهاب الشيخ ولا ترأف بالطفل (أولي بأس شديد) فتستولي على نتاج بهائمكم وتلتهم غلات أرضكم حتى تفنوا ولا تُبقِ لك قمحًا ولا خمرًا ولا زيتًا … حتى تفنيكم وتحاصركم في جميع مدنكم حتى تتهدم أسواركم الشامخة الحصينة التي وثقتم بمناعتها .  لأنني واثق أنكم بعد موتي تفسدون وتضلون عن الطريق الذي أوصيتكم بها فيصيبكم الشرّ في آخر الأيام لأنكم تقترفون الشر أمام الرب حتى تثيروا غيظه بما تجنيه أيديكم . فرأى الرب ذلك ورذلهم إذ أثار أبناؤه وبناته غيظه وقال : سأحجب وجهي عنهم فأرى ماذا سيكون مصيرهم ؟ إنهم جيل متقلب وأولادُ خونة . لذلك سأثير غيرتهم بشعب متوحش وأغيظهم بأمة حمقاء …

إشعياء : فماذا تصنعون في يوم العقاب عندما تقبل الكارثة من بعيد ! لا تفرحي يا كلّ فلسطين (إسرائيل) لأن القضيب الذي ضربك قد انكسر ؛ فإنه من أصل تلك الأفعى يخرج أُفعوان وذريّته تكون ثعبانا سامّا طيّارًا … ولول أيّها الباب ونوحي أيّتها المدينة وذوبي خوفا يا فلسطين قاطبة لأن جيشًا مُدرّبا قد زحف نحوك من الشمال أدعو من المشرق الطائر الجارح ومن الأرض البعيدة برجل مشورتي قد نطقت بقضائي ولا بد أن أُجريه .

نبوءة عن دمار بابل في سفر إشعياء : “انصبوا راية فوق جبل أجرد اصرخوا فيهم لوحوا بأيديكم ليدخلوا أبواب (العتاة) … لأن الرب القدير يستعرض جنود القتال ؛ يقبلون من أرض (بعيدة) من أقصى السماوات هم جنود الرب وأسلحة سخطه لتدمير الأرض كلها ولولوا فإن يوم الرب بات وشيكًا قادما من عند الرب مُحمّلا بالدمار ؛ لذلك ترتخي كل يد ويذوب قلب كل إنسان ؛ ينتابهم الفزع وتأخذهم أوجاع يتلوون كوالدة تُقاسي من الآم المخاض …  ها هو يوم الرب قادم مفعما بالقسوة والسخط والغضب الشديد ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها الخطاة ؛ والشمس تظلم عند بزوغها (كسوف) والقمر لا يلمع بضوئه (خسوف) وأعاقب العالم على شرّه والمنافقين على آثامهم وأضع حدّا لصلف المُتغطرسين وأُذلّ كبرياء العتاة . وأُزلزل السماوات فتتزعزع الأرض في موضعها من غضب الرب القدير في يوم احتدام سخطه . وتولّي جيوش بابل حتى يُنهكها التعب عائدين إلى أرضهم كأنهم غزال مُطارد أو غنم لا راعي لها . كل من يُؤسر يُطعن وكل من يُقبض عليه يُصرع بالسيف ويُمزّق أطفالهم على مرأى منهم وتُنهب بيوتهم وتُغتصب نسائهم  . ها أنا أُثير عليهم الماديين الذين لا يكترثون للفضة ولا يُسرّون بالذهب (فتحطم) قسيّهم الفتيان ولا يرحمون الأولاد أو الرضع … أما بابل مجد الممالك وبهاء وفخر الكلدانيين فتُصبح كسدوم وعمورة اللتين قلبهما الله . لا يُسكن فيها ولا تعمر من جيل إلى جيل ولا ينصب فيها بدوي خيمته ولا يربض فيها راع قُطعانه . إنما تأوي إليها وحوش القفر وتعجّ البوم خرائبها وتلجأ إليها بنات النعام وتتواثب فيها (معز الوحش) وتعوي الضّباع بين أبراجها وبنات آوى في قصورها الفخمة . إن وقت عقابها بات وشيكا وأيامها لن تطول … 

  ولكنّ الرب (سيرحم) ذريّة يعقوب ويصطفي شعب إسرائيل ثانية ،وُيحلّهم في أرضهم فينضم الغرباء إليهم ويلحقون ببيت يعقوب وتمُدّ شعوب الأرض إليهم يد العون ويصيرون عبيدًا لبني إسرائيل في أرض الرب ويتسلّطون على آسريهم وظالميهم . في ذلك اليوم يُريحكم الرب من عنائكم وشقائكم وعبوديتكم القاسية فتسخرون من ملك بابل قائلين : ” كيف استكان الظالم وكيف خمدت غضبته المُتعجرفة ؟ قد حطّم الرب عصا المنافق وصولجان المُتسلطين … حتى شجر السرو وأرز لبنان عمّها الفرح فقالت : ” منذ أن انكسرت شوكتك لم يصعد إلينا قاطع حطب ” … والذين يرونك يحملقون فيك ويتساءلون : ” أهذا هو الإنسان الذي زعزع الأرض وهزّ الممالك الذي حوّل المسكونة إلى مثل القفر وقلب مُدنها ولم يُطلق أسراه ليرجعوا إلى بيوتهم ؟ ” … أما أنت فقد طُرحت بعيدا عن قبرك كغصن مكسور … لأنك خرّبت أرضك وذبحت شعبك فذريّة فاعلي الإثم يبيد ذكرها إلى الأبد . أعدّوا مذبحة لأبنائه جزاء إثم آبائهم لئلا يقوموا ويرثوا الأرض فيملئوا وجه البسيطة مُدناً . يقول الرب القدير : ” إني أهبّ ضدهم وأمحو من بابل اسماً وبقيةً ونسلاً وذريةً وأجعلها ميراثاً للقنافذ ومستنقعاتٍ للمياه وأكنسها بمكنسة الدمار … وهي دعوة للشماتة والسخرية من بابل بعد سقوطها . ودعوة لإعداد مذبحة لأبنائها أولا : للانتقام منهم لما فعله آبائهم سابقا وثانيا : لمنع الأبناء من تكرار فعل الآباء لاحقا وتلك هي مُبرّراتهم لتدمير العراق فانه من أصل تلك الأفعى يخرج أُفعوان وذريّته تكون ثعبانا سامّا طيّارًا … طبقوا ما قرأتم مع ماجرى للعراق قبل وبعد 2003 … 

التحريض على تدمير بابل  :اصطفّوا على بابل من كل ناحية يا جميع موتري الأقواس ارموا السهام ولا تبقوا سهما واحدا لأنها قد أخطأت في حقّ الرب . أطلقوا هتاف الحرب عليها من كل جانب فقد استسلمت وانهارت أسسها وتقوضت أسوارها لأن هذا هو انتقام الرب فاثأروا منها وعاملوها بمثل ما عاملتكم استأصلوا الزّارع من بابل والحاصد بالمنجل في يوم الحصاد إذ يرجع كل واحد إلى قومه ويهرب إلى أرضه فرارا من سيف العاتي …

اما البابوات فقد كان لهم دورا بارزا في تأجيج المشاعر العدائية ضد الإسلام تمثلت في حملات صليبية عالمية على الأمة منهم ما يلي :

البابا حنا العاشر (914 م) هو أول من نادى بطرد المسلمين من الحوض الغربي للبحر المتوسط . والبابا إسكندر الثاني (1061م) كان أول من استخدم فكرة صكوك الغفران عندما دعا الاوربيين سنة 1063م لنجدة الإسبان في الأندلس من نير المسلمين الذين كانوا في أضعف حالاتهم وراح ضحيتها أربعون ألف مسلم ومسلمة غير آلاف الأسارى من البنات والصبيان . والبابا جريجوري السابع الذي أسس فكرة الحملات الصليبية الشهيرة على العالم الإسلامي في الشام ومصر، وكانت ولايته نقطة تحول فاصلة إذ أصبح البابا من عهده هو سيد العالم النصراني وأوروبا المطلق، وصاحب السلطة الأكبر والأهم على نصارى العالم والبابا أوربان الثاني الذي أخذ على عاتقه إدخال الحملات الصليبية موضع التنفيذ ،وقام بجولة أوروبية واسعة لحشد الرأي العام واستثارة الهمم من أجل ذلك ثم دعا لمؤتمر مصيري في كليرمونت بفرنسا سنة 1095م وفيه أطلق صيحته الشهيرة : “إنها إرادة الرب” وأمر المسيحيين بالخروج لنجدة القبر المقدس من أيدي الكفرة – يعني المسلمين وجمع مليون مقاتل سنة 1099م وهي الحملة التي نجحت في إقامة أربع إمارات صليبية في طرابلس وأنطاكية وبيت المقدس والرها ،بعد سفك دماء قرابة المليون مسلم ومسلمة؛  والبابا كالكتس الثاني الذي أنشأ جماعة فرسان معبد سليمان وكانت مهمتهما حماية طريق الحجاج وهي من أشد الجماعات الصليبية تعصبًا وحقدًا على المسلمين وحماسة في قتالهم ؛وعملت على تنمية الروح الصليبية الخالصة ،ونشر فكرة التطوع ونذر النفس ،وكانت تقوم على فكرة المزج بين الرهبنة والجندية ،ومعظم فرسانها من القساوسة ،وكانت تحت الإشراف المباشر لبابا روما ولهما من الامتيازات والإقطاعات ما يكفيهم عن العمل والتفرغ للقتال . والبابا جريجوري التاسع الذي يعتبر تجسيدًا حقيقيًا وواضحًا عن النفسية البابوية المليئة بالحقد والكراهية للإسلام . ذلك أن أكبر ملوك أوروبا هو الإمبراطور “فريدريك الثانى” قد تلكّأ في الخروج لقتال المسلمين بسبب عدم اقتناعه بفكرة الحروب الصليبية بالكلية ما حدا به أن يصدر مرسومًا بالحرمان الكنسي والطرد من الرحمة بحقه سنة 1227م وأجبره على الخروج في الحملة الصليبية السادسة ورغم انه استطاع أن يستولي على بيت المقدس عن طريق التفاوض مع ملك مصر الذليل محمد الكامل الأيوبي من غير ضربة سيف واحدة ؛لكن مع هذا أصدر جريجوري قرارًا ثانيًا بحرمانه من الجنة! وأطلق عليه لقب الزنديق الأكبر وقال كلمته التي تعبر عن النفسية الحاقدة على الدين وأهله : “إن الملوك الصليبيين يذهبون لسفك دماء المسلمين وليس للتفاوض معهم” . وبعدها شنت البابوية حربًا لا هوادة فيها ضد أسرة فريدريك كلها وأبادتها بالكلية  وذلك كله لأنه رفض الانصياع لأوامر البابا .

اما البابا أنوسنت الرابع : فهو أول من فكر في تشكيل حلف (نصراني – وثني) عندما أرسل إلى خان المغول يعرض عليه مشروعًا شريرًا لمحاربته من أجل إبادة المسلمين بالكلية ؛وقد أوفد من أجل استمالتهم المئات من الأوربيات من أجل إغوائهم، وكان لهذا السلاح مفعول السحر خاصة أيام الطاغية هولاكو .

وفي هذه الفترة ظهرت فيها الثورة الصناعية وما صاحبها من محافل ماسونية وأفكار حصلت حالة من الفصام والنكد بين الدين والحياة في أوروبا وأصبح دور البابا منحصراً في الجوانب الروحية بل تعرض منصبه نفسه للإلغاء أيام حكم موسوليني ولكن الحقيقة الثابتة التي لا يستطيع أحد أن يجادل فيها أن أثره ظل باقياً في كل الحروب والصراعات التي نشبت بعد ذلك فقد كان الطابع الصليبي بارزاً فيها من خلال عشرات السنيين التي جثم خلالها الغرب على عالمنا الإسلامي في صورة احتلال وكانت العداوة الدينية طافحة في كافة أعمالهم وتحركاتهم والمجازر الوحشية التي قام بها الاحتلال الفرنسي في الجزائر والمغرب ودول غرب إفريقيا ومثيلتها التي ارتكبها الروس في القوقاز ووسط آسيا ثم حرب البوسنة والمجازر المروعة حيث ذبحوا قرابة النصف مليون منهم وما قام به الروس في الشيشان بحق مسلمي القوقاز وما يسمى حروب أمريكا على أفغانستان ثم العراق وحرب لبنان ونيجيريا وساحل العاج وإندونيسيا  . فهل يعقل أو يصح بعد ذلك أن يتكلم عن الحرية ونبذ العنف باسم الدين من يجلس على كرسي غارق في الدماء عبر سنوات الصراع الأبدي بين الكفر والإيمان ؟ ومن الغريب أن البابا فرنسيس أبدى امتعاضه من الذي جرى للأزديين مما نرفضه ولانقبله، ولكنه أغفل الكلام عن ملايين العراقيين الذي قتلوا أو دفنوا أحياء ،وتجاهل المخطوفين والمعتقلين والمغتصبين والمغتصبات والمهاجرين والمهجرين ؛ونسي ما جرى في معتقل أبو غريب وجرائم الذين جاءوا بهم ليدمروا بابل إكرامًا لبني صهيون، وعوضا عنهم من أجل تحقيق النبوءة !

شاهدوا تأثير الكنيسة على حكومتنا ،وكيف بدأت حملات الإعمار وجعل الكاظمي الأسدي محافظًا على مدينة الناصرية ،ومنحه صلاحية رئيس الوزراء، وبلطت الشوارع، وتم إيصال الكهرباء ،وهذه ضربة قوية جديدة ،واكيدة على عمق العلاقة الصليبية الصفوية التي خدع الشيعة العرب فيها ،ولم يصحوا من غفلتهم حتى الآن ؛وعلى ما يبدو أن دور كرسي البابوية قد عاد ليطل برأسه من جديد، ليتبوأ مكانه الريادي في قيادة العالم في حربه المستمرة التي ربما سيكون هذا البابا شرارة البدء لسلسلة الملاحم الكبرى التي ستقع بين الروم والمسلمين والله أعلم !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى