سوشال ميديا

فرنسا بلد الحريات والدليل صورة إسلام علوش في المعتقل !

فريق التحرير

أثارت صورة للضابط السوري المنشق مجدي نعمة و” المعتقل في فرنسا المعروف بالاسم الحركي “إسلام علوش” الرأي العام السوري والعربي ، نظرًا لبشاعة المنظر الذي يدلل بشكل واضح على الهمجية وعدم احترام إنسانية الإنسان ، وأن ما تدعيه فرنسا من أنها بلد الحريات والديمقراطية وقيم الثورة الفرنسية أنّها للاستهلاك الإعلامي ليس إلا ، فبشاعة هذه الصورة أعادت للأذهان الصورة الحقيقة لفرنسا الاستعمارية ـ وماارتكبته من مجازر في الجزائر وشمال أفريقيا ، وسجن تدمر الذي استخدمته سجنًا عسكريًا ضد خصومها إبّان الاحتلال الفرنسي لسورية .

مجدي نعمة هو ضابط سوري منشق عن جيش النظام ، وقد عُرف باسم إسلام علوش وكان الناطق الرسمي لجيش الإسلام حتى 2016 حيث كانت السيطرة لجيش الإسلام على الغوطة حتى 2018 ، وقد وصل علوش إلى فرنسا في أكتوبر 2020 بغية اتمام دراساته العليا في العلوم السياسية ، لكنه تعرض للاعتقال بناء على شكوى مقدمة من “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM) والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ( FIDH) والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان (LDH)” تتعلق بارتكاب جرائم ضد ناشطين وتعذيب بعضهم واختفاء آخرين ، فضلاً عن تجنيد أطفال قاصرين .

بعيدًا عن صدقية تلك الشكاوى المقدمة ضد قادة جيش الإسلام ومنهم مجدي نعمة إلّا أن الصورة التي عرضتها أسرة مجدي وأكدت مصداقيتها كانت صادمة جدًا ، وتشير إلى أن فرنسا تكيل بمكيالين ففي حين تترك مجرمين ارتكبوا مجازر بشرية يعيشون على أراضيها كرفعت أسد ، فإنها تسارع لاعتقال شخص منح بعثة دراسية في أراضيها وتقوم بتعذيبه بناء على شكوى ضده !

حساب عائلة مجدي نعمة على تويتر والذي أكد أن الصورة قال :

‏نؤكد استغرابنا ممن يرفع راية العدالة للسوريين ويدّعي الدفاع عن حقوقهم كالمركز السوري للإعلام وحرية التعبير أن يشارك في تضليل العدالة وتلفيق التهم وفي التغطية على جرائم تعذيب وإخفاء مجدي قسرياً وفي الوقت ذاته يتهمنا رغم الأدلة التي في حوزتنا بالتلاعب بالرأي العام!

في حين رأي الشيخ د. محمد الصغير أن صورة علوش تؤكد وحشية أسلاف ماكرون في إشارة لجرائم فرنسا الاستعمارية :

‏صورة إسلام علوش المتحدث باسم جيش الإسلام في ‎#سوريا نشرتها أسرته لتوضح حجم التعذيب الذي يتعرض له داخل جهات التحقيق في ‎#فرنسا، وهي صورة حديثة لمن قرأ أو سمع عن وحشية أجداد ‎#ماكرون تثبت أنه مازال على عهد أسلافه !

في حين تساءل المحامي الدكتور طارق شندب هل يمكن أن تكون هذه الصورة لطالب جاء للدراسة في فرنسا ؟

مجدي_نعمة الضابط المنشق عن جيش الأسد الإرهابي والتي تظهر تعرضه للتعذيب في سجون ‎#فرنسا.
هل يمكن تخيل هذه الصورة والتعذيب لتلميذ جامعي في ‎#فرنسا.

هل يمكن تخيل هذه الصورة والتعذيب لتلميذ جامعي في ‎#فرنسا.

الناشط اسماعيل الرج غرد على حسابه في تويتر :

‏الادعاءات حول أن صورة ‎#مجدي_نعمة معدلة على الفوتوشوب هي ادعاءات كاذبة.
الصورة التي ظهر فيها مجدي وقد تعرض للتعذيب على أيدي مجرمي الشرطة الفرنسية هي صورة حقيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى