تحقيقات

نفوق بهجت سليمان

فريق التحرير

زفّت اليوم بعض وكالات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر نفوق الشبيح المحترف الدبلوماسي بهجت سليمان الذي كان يحرض ليل نهار، وعبر كل المنابر المفتوحة أمامه على سحق كل من يخالف نهج سيده بشار، وبطريقة تفوح منها رائحة الجهل والغباء، والحقد الأعمى، شبه السفاح بشار بالحسين رضي الله عنه الذي كان يُشتم جده صلى الله عليه وسلم مع كل لسعة سياط، وصرخة استغاثة من معتقل في سجون الأفرعة الأمنية السبعة عشر، وشبّه الثوار بـ (يزيد) .

وكتب في مقال آخر تحت عنوان:” كلنا كربلائيون في مواجهة الظلاميين”:

” الواجب الأخلاقي والوطني ، يقتضي من جميع الشرفاء، أن يكونوا (كربلائيين) أي أن يكونوا مشاريع شهداء باختيارهم، دفاعاً عن الوطن(بشار ومن قبله حافظ)، في مختلف المواقع التي يحتاجهم فيها الوطن …وذلك أفضل بمئات المرات من أن يصبحوا شهداء، بغير اختيارهم فيُصابوا مثلاً في تفجير سيارة ملغومة، أوفي رشقة هاون عشوائية، أو في اغتيال رخيص”.

هذا غيض من فيض عن أسلوبه في التحريض على إبادة الشعب السوري.

من هو هذا الكائن؟ لنقف باقتضاب  عند سيرته السوداوية المصبوغة بدماء الأبرياء عبر هذه السطور:

بهجت سليمان (1949- 25 فبراير 2021) دبلوماسي، ولواء سابق في الجيش الأسدي السوري سفير سابق لسورية في الأردن (2009 – مايو 2014).

وُلد في مدينة اللاذقية، تقلد العديد من المناصب العسكرية، و الأمنية، رئيس سابق للأمن الداخلي بإدارة أمن الدولة ، تولى العديد من المناصب الأمنية خلال نحو أربعة عقود.

قيادي بحزب البعث السوري، و لديه العديد من البحوث، و المؤلفات عن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، و ابنه الذي قضى في حادث سيارة باسل .

كان يعمل على تطوير العلاقات مع أطياف الشعب الأردني، والأحزاب العربية القومية الموجودة فيه مثل حزب البعث الأردني التي تنظم كافة النشاطات المؤيدة ل النظام البعثي السوري في الأردن.

لديه مدونته الخاصة على موقع الفيسبوك، و التي تنشر كل ما يقوم بكتابته، و التصريح به، و هي باسم (( خاطرة أبو المجد )).

مات يوم 25 فبراير 2021 في العاصمة السورية دمشق متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا.

لم يخضع لأي محاكمة عربية ولا إقليمية، ولا دولية رغم سجله الحافل بكل ألوان الإجرام منذ عهد المقبور حافظ إلى عهد الوريث السفاح بشار.

ولكن محكمة السماء تنتظره.

وعند الله تجتمع الخصوم.   

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إلى جهنم وبئس المصير بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد…عقبال سيده البهرزي وباقي منظومة الإجرام المخابراتية القمعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى