سوشال ميديا

كورونا تفتك بأحد أبواق نظام المماتعة!

أحمد عبد الحميد

كورونا تفتك بأحد أهم أبواق نظام الأسد

توفي ،صباح الاثنين، المحلل السياسي اللبناني، “أنيس النقاش” بعد دخوله أحد مشافي دمشق نتيجة إصابته “بفيروس كورونا” عن عمر ناهز 70 عاماً.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، “أن النقاش دخل العناية المركزة قبل أيام، نتيجة تدهور صحته بعد إصابته بفيروس كورونا”

ويوصف “النقاش”، مواليد بيروت 1951، بأنه “باحث سياسي متخصص بالشؤون الإقليمي”، حيث يعتبر أحد أهم أبواق نظام الأسد وإيران الإعلامية، إضافة إلى استماتته في الدفاع عن ما يسمى “محور المقاومة” ومعاداته ثورات الربيع العربي ومهاجمتها بشكل مستمر.

كما يكتب “النقاش” العديد من مقالات الرأي في عدة جهاتٍ إعلامية موالية كجريدة “الأخبار اللبنانية” التابعة لحزب اللات اللبناني.

يذكر أن “النقاش” انتسب إلى حركة “فتح”، وشارك في العديد من العمليات الأمنية كان أبرزها “عملية فيينا” التي نظّم فيها اقتحام مقر “منظمة أوبك” خلال انعقاد اجتماع وزراء الدول الأعضاء في مقر المنظمة، والتي انتهت آنذاك بالإفراج عن الرهائن، ومقتل عددٍ منهم، والحصول على مبالغ ماليةٍ هائلة.

كما شارك “النقاش” في عمليةٍ أمنيةٍ أخرى في “باريس” عام 1980، إذ حاول اغتيال رئيس الوزراء الإيراني “بختيار” آخر رئيس ورزاء في عهد شاه إيران، والمعارض آنذاك للثورة الإيرانية الخمينية، إلا أن العملية باءت بالفشل، وحكم على “النقاش” بالسجن المؤبد بعد اعتقاله، ولم يفرج عنه إلا بعد 10 سنوات نتيجة عفوٍ رئاسيٍ فرنسي.

وقد تفاوتت آراء رواد التواصل الاجتماعي حول خبر وفاة النقاش،
إذ كتب “جواد نصر الله”، نجل الأمين العام لحزب الله اللبناني، عبر صفحته في تويتر:
“جزاك الله عن الأحرار خيراً وجعل جهادك في كل ميزانٍ ذخرا يسعى نورا بين يديك عند مليكٍ مقتدر”

أما “لمياء الخطيب” ناشطة في تويتر فقد كتبت:
“الأستاذ أنيس النقاش كان من مؤسسي حركة فتح

أنيسالمقاومةفيذمةالله

فيما كتب “علي شعيب” مراسل “قناة المنار” التابعة لحزب الله:
“ثقيلٌ وحزينٌ يا يومنا اخذت اجسادًا باعت جماجمها لله وما قصّرت يومًا في خدمة الدين و قضايا الوطن والأمة”.

بالمقابل فقد تساءل الدكتور “فيصل قاسم” إعلامي سوري، بعد انتشار خبر وفاة “النقاش” وذلك عبر صفحته في فيسبوك:
“سؤال لحزب الله:
الجميع يعلم ان الراحل انيس النقاش كان اكبر مدافع عنكم لعقود وعقود، فلماذا تركتموه يموت في اقذر مشفى في دمشق وانتم تعلمون ان سوريا ليس لديها لا اجهزة فحص الكورونا ولا معالجتها، لماذا لم تنقلوا انيس النقاش الى بيروت على اقل تقدير؟ جاوبوا اذا كان لديكم جواب؟”

فيما تناول “علي سفر” _ ناشط في فيسبوك _ الخبر متهكماً :
“مات أنيس النقاش عند أحبابه في الشام.. أي تاريخ يساري هذا الذي يُختتم بعبودية مختارة عند الأسديين والخرامنئيين؟!”

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. فاليذهب إلى الجحيم طال ما أوغل في الفتنة واظطجع في مراقد الضلال ، عليه من الله مايستحق ، جزاء وفاقا

  2. غير مأسوف عليه…أفضى إلى الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد..وهو سبحانه وتعالى الحكم العدل والمنتقم القهار ذي الطول شديد العقاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى