المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
ذكرت تقارير محلية موالية، أن أسعار السلع الغذائية الأساسية ارتفعت بنحو 30% مقارنة بالعام السابق 2020، مما أدى إلى ازدياد معاناة الشارع الموالي، بمناطق النظام.
ووصفت تقارير إعلامية موالية الوضع بـ”الفاجر”!!
ووفق مراسلنا فإنّ اﻷسعار تواصل ارتفاعها بشكل يومي، متأثرةً بتدهور سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء/الموازي.
ومع ارتفاع نسبة الكثافة السكانية، في دمشق وريفها، ارتفع الطلب على المواد اﻷساسية الذي أسهم في رفع أسعارها.
ويسود “التقشف” في مناطق النظام، حتى بات نمطًا تقليديًا في تلك المناطق، فلا مكان لإنفاق العشوائي حسب وصف البعض.
بالمقابل؛ يدخل السوق حالة فوضى وفلتان أسهم في تكريس “الهوة الكبيرة” بين “الدخل” و”اﻹنفاق”، فيما تصف تقارير إعلامية موالية المشهد بأنه “انكماش اقتصادي”، مشيرةً إلى أنّ شريحة “أصحاب الدخل المحدود” تمثل “الفئة اﻷكبر” من الشارع في مناطق النظام.
وتقتصر اﻻتهامات على ثلاثية “ظروف الحرب، عقوبات قيصر التي تراجعت مؤخرًا، غياب ثقافة الشكوى _أي تحميل الشارع نفسه أسباب المشكلة”!
والراجح أنّ اﻹعلام الموالي، اتبع سياسة الضخ باﻻتجاه السابق يومياً للوصول إلى حالة “اليأس المطلق”، و”تدمير المجتمع” وزجه في “فوضى” تبعده عن النزول إلى “الشارع” مجدداً للمطالبة بـ”كرامته”.
