بحوث ودراسات

سورية : دراسة في التكوين المجتمعي والطائفية السياسية 3 من 6

أحمد الهواس

رئيس التحرير

عرض مقالات الكاتب

2 – التكوين الديني والمذهبي :

سورية بلد جذب حضاري حيث إنها موطنٌ للأديان القديمة والديانات السماوية فهي تعد من حواضن المسيحية وكذلك سكنها اليهود  ثم كانت أولى البلاد فتحاً بعد استقرار الدين الإسلامي وقيام الخلافة الراشدة , وباتت بعد الخلافة الراشدة مركزاً للخلافة الأموية , ومنها انطلقت جيوش الفتح حتى وصلت حدود فرنسا .

أ – المسلمون :

1 – السنة :

يشكل المسلمون الأغلبية ويعد المسلمون السنة في الصدارة من حيث العدد , وحين نقول السنة فإننا نشمل العرب السنة ومعهم الأكراد والتركمان والشركس فكلهم من أهل السنة , وأكثر مذهبين انتشاراً المذهب الشافعي , والحنفي , في حين ينحصر الحنبلي ببعض مدن الغوطة , ولاسيما دوما , في حين يكاد يتلاشى المذهب المالكي , وتقدر نسبة السنة بنحو 85%(46)

2 – الشيعة :

هناك خلط مقصود في تقدير عدد الشيعة في سورية حيث يُلحق بعض الباحثين عن جهل أو علم النصيرية العلويين بالشيعة وهناك من يُلحق الدروز أيضاً بالشيعة فتبدو الأرقام كبيرة وهذا خطأ بحثي وعقدي وهناك من لا يحسن التفريق بين الشيعة الاسماعيلية , والشيعة الإثني عشرية , وهذا ما سنبينه في بحث كل طائفة على حدة , مع التفريق بين الشيعة الموجودين على الأرض السورية , وبين المتشيعين من السنة والعلويين وبقية الطوائف , كذلك الشيعة القادمين من العراق , وإيران , ومناطق أخرى , واستوطنوا في سورية .

لم يظهر التشيع في دمشق كواقع اجتماعي إلا من خلال أسر معدودة , مثل (اللحّام , والنوري , والروماني , وسعد , والمرتضى , ونظام , وبيضون , ونحاس..) وغالبية هؤلاء كانوا في حي الأمين حيث افتتح لأبنائهم رجل الدين الشيعي محسن الأمين العاملي 1925, المدرسة المحسنية , ويتوزع الشيعة في حي الأمين والجورة قرب الأموي ، في حي يفصل حي اليهود عن حي النصارى ، وفي حي زين العابدين بالمهاجرين ، وفي الغوطة قرية عين ترما وقرية راوية ، وهذه دخلها التشيع من القرن الثامن الهجري ، وقرية نبل حلب، والفوعة ادلب، وحي البياضة بمدينة حمص، وقرية أم العمد ويسمون المتاولة أو الأرفاض وكانت نسبتهم عام 1953 4ر0% فقط (47)

وفي الثورة السورية استعان النظام بمليشيات شيعية من خارج سورية , تقاتل إلى جانبه , وتم تجنيس أعداد هائلة من الشيعة الإيرانيين , والعراقيين ,وكذلك بيع أراضٍ وأملاك لهم في دمشق .

وفد لعبت عدة عوامل في ظهور حالة التشيع , منها سياسية , واجتماعية , واقتصادية , فالمزاج السياسي العام للنظام كان في تحالف مع إيران الخمينية منذ قيام ثورة الخميني , ولا ننسى أن حافظ أسد أخذ شرعية حكم سورية بعد انقلابه من خلال فتوى دينية من موسى الصدر في عام 1973 أن النصيرية جزء من الإثني عشرية , وهذا يعني أن حافظ أسد يدين بالمذهب الشيعي , رغم محاولة حافظ أسد أن يظهر كزعيم قومي علماني , ولعل أول محاولة لنشر التشيع يشرف عليها النظام كانت من خلال جمعية المرتضى التي أنشأها جميل الأسد 1981 لنشر التشيع بين النصيرية , وسكان بادية حمص وحماة , ومن ثم قام بحلها بضغط من حافظ أسد في عام 1984 وقيل إن سبب حل الجمعية أن جميل الأسد أيد رفعت الأسد في محاولة الانقلاب على حافظ .

وقد فتح النظام الأبواب للعراقيين الشيعة إبان الحرب العراقية الإيرانية التي وقف فيها النظام إلى جانب إيران , كذلك سهل لإيران الهيمنة على مقامات تُنسب لآل البيت أو اختراع مقامات في الأراضي السورية .

وقد لعبت الظروف الاقتصادية السيئة للمواطن السوري دوراً مهماً في تقبل التشيع من خلال أعطيات مالية كانت تشرف عليها السفارة الإيرانية في دمشق , وكذلك الانتشار الهائل للمطبوعات الشيعية التي كانت تُقدم مجانا أو بأسعار رمزية من خلال الملحقية الثقافية , وفتح التلفزيون السوري لأحد معممي الشيعة ليقدم برامج دينية عبد الحميد المهاجر , وفي عهد بشار الأسد بدأت تنتشر الحسينيات علناً في المدن والأرياف , وقد ساعدت المخابرات السورية بذلك , وكان من مؤيدي نشر التشيع المفتي أحمد حسون الذي لم يخف تشيعه .

وثمة أسباب اجتماعية , وقد تمّ ذلك من خلال التواصل مع القبائل التي تنُسب أو تحسب على النسب الشريف , وقد كان التواصل عن طريق وعاظ معممين من عراقيين , وإيرانيين .

وقد انبهر البسطاء بالانتصارات الوهمية لحزب الله في لبنان , وشعار المقاومة ضد إسرائيل .

ولا توجد أرقام دقيقة لنسبة المتشيعين , ولكنها تقدر بـ 80 ألفاً من العلويين والسنة والإسماعيليين وهي الآتية :

نسبة المتشيعة السَّنة هي 21 %، ونسبة المتشيعة الإسماعيلية هي 9% ونسبة المتشيعة العلويين هي  70%، أي أن نسبة المتشيعة السُّنة تحتل الدرجة الثانية، وتمثل قرابة ثلث عدد المتشيعة العلويين، وأكثر من ضعف المتشيعين الإسماعيليين(48).

أ – العلويون :

العلويون هو اسم حديث أطلقته فرنسا عليهم , وهم تاريخياً معروفون باسم النصيرية, ومؤسس هذه الفرقة هو أبو شعيب محمد بن نصير النميري البصري المتوفي عام 260 هـ الذي عاش في العراق , وادعى أنه الباب للإمام الحادي عشر الحسن العسكري وهو الذي جمع عقائد الفرق الشيعية المتطرفة ليصوغ منها المعتقدات النصيرية التي اتسمت بالسرية وأهمها تأليه الصحابي علي بن أبي طالب والقول بالتناسخ وتأويل كل الأوامر الشرعية بأن لها باطناً يخرجها عن مفهومها الشرعي، وجاء بعده محمد الجنبلاني الذي رحل من إيران إلى مصر وهناك تبعه الحسين بن حمدان الخصيبي الذي حاول نشر مبادئ هذه الفرقة عندما استقر في حلب أيام الدولة الحمدانية(49).

وتذهب بعض التقديرات إلى أن نسبتهم في سورية في أعلى تقدير نحو 11% وحقيقة لو عدنا لما ذكرناه آنفاً من تشيع حصل في هذه الطائفة , إضافة لمجيء أعداد منهم من لواء اسكندرون بعد أن ضمته تركيا , نجد أن النسبة غير دقيقة , وفي أفضل حالاتها لا تزيد عن 9% .

والنصيرية في أدبياتهم لا يقرون بانتمائهم للدين الإسلامي(50). , ومن الصعوبة أن يبوحوا بمعتقداتهم , ومن يفعل ذلك قد يكلفه حياته كما حصل مع صاحب الباكورة السليمانية في كشف أسرار الديانة النصيرية سليمان أفندي الأذني، أو كما يصف بعض مثقفي الطائفة أن العلوية ليست تتبع السنة أو الشيعة و وقد عبر عن ذلك آفاق أحمد أحد المنشقين عن النظام : بأن العلوية ليست ديناً بل تيار فلسفي , والعلويون ليسوا شيعة لا سياسياً ولا دينياً(51).

وتعد الفرقة النصيرية مكفرة عند الشيعة الأمامية وذلك بفتوى المجلسي في بحار الأنوار(52) , وغالبية كتب الشيعة , ويتوزع العلويون في جبال الساحل السوري , وقرى سهل الغاب , وحمص .

وهناك من العلويين فرقة انشقت عنها إبان الاحتلال الفرنسي , وتعرف بالمرشدية ,أو اتباع سلمان المرشد الذي أعدمه الحكم الوطني في 1946 , وقد كان قبل ذلك عضواً في البرلمان السوري , واتباع هذه الفرقة  تعد بالآلاف(53).

ب – الإسماعيليون :

 تعد الاسماعيلية ثاني اكبر جمهور الشيعة بعد الاثني عشرية, ولعل معظم جمهور الاسماعيلية يتركز في شبه القارة الهندية، سورية، العربية السعودية، اليمن، وشرق القارة الافريقية, وفي الآونة الاخيرة، انتشرت الاسماعيلية في القارة الاوروبية وأمريكا الشمالية نتيجة هجرات الاسماعيليين لتلك الأماكن وتشترك الاسماعيلية مع الاثنا عشرية بمفهوم الأئمة المنحدرين من النبي صلى الله عليه وسلم ، وابنته فاطمة رضي الله عنها , ولكن انشق الاسماعيليون عن جمهور الشيعة الاثنا عشرية عند الامام السادس جعفر الصادق ومن سيخلفه من ابنائه, فجنح الاسماعيليون مع ابن جعفر الصادق الأكبر اسماعيل بينما تبنى الاثنا عشريون ابنه الأصغر موسى الكاظم.

وهناك من يقدر عدد الإسماعليين في سورية بـ 1% وهذا لا يتسق مع الواقع , فهم يقيمون في مدينة سلمية , التابعة التابعة لمحافظة حماة(54), وهي مدينة صغيرة ذات غالبية إسماعيلية , ويقدر عدد سكانها بنحو مئة وستة آلاف , وجزء في مصياف وكما أسلفنا فإن كثيراً من أتباع الاسماعلية تسنن أو تشيع .

ج – الدروز :

هي فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله ، أخذت جل عقائدها من الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي، نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام، عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار ، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها ، فلا تنشرها على الناس ، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين .

وقد كان للدروز دور مشرف في الثورة السورية الكبرى 1925 , وبرز منهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة ، كذلك لم يقبل الدروز الانفصال عن سورية ، وبعد الاستقلال رفض الدروز أن يشملهم قانون الأحوال الشخصية المستمد من المذهب الحنفي , وقد تمّ لهم أن تكون معاملاتهم حسب معتقداتهم أسوة بالمسيحيين(55).

يعيش غالبية الدروز في محافظة السويداء , وفي الجولان المحتل , وفي بعض مناطق ريف دمشق كـ جرمانا , وصحنايا , وبعض قرى إدلب ، وقد تناقص عدد الدروز كثيراً بسبب الهجرة إلى الأمريكيتين , وعدة دول غربية , يُقدر عدد الدروز بـ 121 ألفاً(56).

ب – المسيحيون :

تعد بلاد الشام الموطن الأول للمسيحية , ومهد السيد المسيح عليه السلام , وسورية الجزء الأكبر من بلاد الشام تعد إحدى حواضن المسيحية عبر التاريخ , ولا يمكن دراسة التاريخ المسيحي بمعزل عنها , ونستطيع أن نقول : إن غالبية أبنائها قد تحولوا إلى المسيحية لأمرين : الأول لكون بلاد الشام هي مهد المسيح وما زال سكان معلولا يتكلمون لغة السيد المسيح –الآرامية – إلى الآن .

والثاني لاعتناق الامبراطورية الرومانية الديانة المسيجية واعتبارها ديناً رسمياً لها , حيث اعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين الديانة المسيحية 306 – 337 م، وسورية كانت تحت الاحتلال الروماني حتى الفتح الإسلامي .

ورغم ما تعرضت له العقيدة المسيحية من تغيير ودخول عقائد الروم إليها بعد أن اتخذها الروم ديانة , إلاّ أنّ الصبغة العامة لبلاد الشام , وبقية أجزاء الامبراطورية الرومانية كانت تدين بذلك , وقد دخل عرب سورية في تلك الديانة , ومنها إمارة الغساسنة , وكذلك قبيلة تغلب , وطيء , وكثير من القبائل العربية , وقد قاتل قسم كبير من القبائل العربية إلى جانب جيش الفتح الإسلامي , وقد تأثر السوريون عامة والدمشقيون خاصة بديانات الدول التي احتلتهم. ففي البدء غلبت الديانات الوثنية مع بعض التجمعات السكانية التي آمنت بالديانة اليهودية ومن ثم المسيحية إلى أن اعتنقت الإمبراطورية الرومانية الديانة المسيحية حيث بدأت المسيحية بالإنتشار الواسع, وبعد انقسام الإمبراطورية في القرن السادس للميلاد بقيت الكنيسة تتبع ديانة البيزنطيين الذين ورثوا حكم بلاد الشام(57).

وفي الفتح الإسلامي لم يجبر المسلمون السكان على تغيير دينهم , وقد لعب نصارى الشام دوراً بارزاً في الإدارة , والمالية , في دواوين ولاية الشام لاتقانهم اللغة الرومية ,حتى تمّ التعريب زمن عبد الملك بن مروان .

وعبر تاريخ طويل ظل الوجود المسيحي هو الثاني بعد الإسلامي , وكانت العلاقة تمتاز بالود بين أصحاب الديانتين , ولم يُسجل صدام بينهما مطلقاً , ولكن ثمة محطتين مهمتين يمكن التوقف أمامهما : الأولى الامتيازات الأوربية , وحماية الأقليات المسيحية وقبول السلطنة العثمانية بالمساواة بين المواطنين(58). والثانية اضطرابات دمشق عام 1860(59).

بدأ تناقص عدد المسيحيين في سورية , منذ نهاية القرن التاسع عشر , وبداية القرن العشرين نتيجة الهجرة للأمريكتين , ولم تقتصر الهجرة على المسيحيين بل شملت أيضاً المسلمين , وعندما احتلت فرنسا سورية كان تُقدر نسبة المسيحيين بنحو 20% , في حين قُدرت نسبة المسيحيين حتى انطلاق الثورة السورية أقل من 10% ، وبعض الدراسات تقدرهم بـ 8% , وهذه النسبة تشمل المسيحيين بكل فئاتهم العربية وغير العربية ومذاهبهم , ومسيحيو سورية متنوعون طائفياً فهناك الروم الأرثوذكس , وهم الأغلبية ، يليهم السريان الأرثوذكس ، والروم الكاثوليك مع وجود جماعات مختلفة من اللاتين والبروتستانت , والموارنة والكلدان والآشوريين والسريان الكاثوليك والأرمن، وتحوي حلب وحدها عشر أبرشيات في حين تعدّ دمشق كرسي بطريركي ومقرًا لثلاث كنائس على مستوى العالم هم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ,وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس,وبطريركية أنطاكية والقدس والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك، وأغلب مسيحيي سورية على تنوّع مشاربهم يتكلمون العربية، مع بعض الاستثناءات المتعلقة بمنطقة معلولا مثلاً حيث تستخدم الآرامية , وبعض قرى الجزيرة حيث تستخدم السريانية.ويشكل الروم الارثوذكس الغالبية ,وهم يتوزعون على كافة المناطق السورية(60).

ج – اليهود : قلّ عددهم كثيراً سواء بعد 1948 أو بعد سماح حافظ أسد لهم بالهجرة عام 1992 , وكانوا جزءاً من النسيج الاجتماعي السوري , لا يوجد إحصاء رسمي لعددهم , وإن هناك تقديرات أنهم بالمئات , وقبل هجرة اليهود كانوا ينتشرون في المدن السورية بأحياء تُنسب لهم(61).

ــــــــــــــــــــــــــــ

46-   نسبة السنة في سورية : حسب الإحصاء الرسمي عام 1985: 76.1% مسلمون سنة، و 11.5% علويون، و 3% دروز، و 1% إسماعيليون، و 4.5% مسيحيون، و 0.4% شيعة اثني عشرية. ويرى بعض الباحثين أن نسبة المسلمين السنة في سوريا لا تقل عن 80%. ويرى عبد الحليم خدام (نائب الرئيس السابق) أن السنة مع الأكراد يمثلون نسبة 85% إلى جانب 9% من العلويين و 5% من المسيحيين (بعد أن هاجر كثير منهم) http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7#cite_note-3

47-   د خالد الشنتوت , خلاصة كتاب البعث الشيعي في سوريا (1919-2007) د خالد الشنتوت , 08-09-2012 رابطة أدباء الشام .

48-   مجموعة باحثين ,البعث الشيعي في سورية ,1919- 2007 , المعهد الدولي للدراسات السورية ص 163 .

49-   انظر : د عبد الرحمن بدوي , مذاهب الإسلاميين , ط دار العلم للملايين بيروت , 1997.

50-   انظر : الوثيقة التي رفعها زعماء الطائفة العلوية إلى رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك ليون بلوم LEON Blum ومحفوظة تحت الرقم 3547 تاريخ 15/6/1936 في سجلات وزارة الخارجية الفرنسية، كما وفي سجلات الحزب الاشتراكي الفرنسي.

51-   آفاق أحمد :مدير مكتب قائد العمليات الخاصه بالمخابرات الجوية انشق في 3-10-2011.

52-   المجلسي , كتاب بحار الأنوار م25/ ص285 -286.

53-   للاستزادة مراجعة البحث في مركز التأصيل للبحوث والدراسات: http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=2688&mot=1

54-   سَلَميَة مدينة سورية تقع على بعد ثلاثين كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حماة في وسط سوريا. يبلغ تعدادها السكاني 105,166 حسب إحصائيات أمانات السجل المدني نهاية عام 2010.

55-   ينظر قانون الأحوال الشخصية لدى الطائفة الدرزية صدر في 24 شباط 1948.

56-   الطائفة الدرزية.. نشأتها وتاريخها وعقيدتها : http://www.islamist-movements.com/2664

57-   غسان كركي : مذبحة المسيحيين في دمشق 1860, الموقع على الانترنت: https://ghassankeriaky.wordpress.com/2013/07/10/article19

58-   انظر : خط كلخانة : 1839 وفرمان الباب العالي 1841.

59-   عرفت تلك الفترة بهذا الاسم , وهذه الاضطرابات التي امتدت إلى لبنان.

60-   مسيحيو سوريا عن ويكيبيديا , الموقع : http://ar.wikipedia.org/wiki/

61-   يهود سورية , ويكيبيديا , http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى