ثقافة وأدب

عَروسُ الْفاتحِين

إسماعيل الحمد

شاعر وأديب سوري
عرض مقالات الكاتب

هَذي عَروسُ الفاتِحِينِ تَنهَّدَت

لِتنالَ مِثلَ لِداتِها إِعْتاقَها

قَد زَوَّجوها مِنْ دَعِيٍّ عَنْوَةً

والغَدرُ بِالجَوْلانِ كَانَ صَدَاقَها

زُفَّت إِلَى مَن سامَها في خِسَّةٍ

وبِشَرِّ مَهْرٍ ، وازدَرَوا عُشَّاقَها

وَتَوارثَ الأوْغادُ صَكَّ زَواجِها

وَبِلا حَياءٍ زَوَّرُوا أوراقَها

في خِدرِها كِسْرَى يُضاجعُ قَيْصَرًا

وعلَى الدِّياثَةِ ، مارَعوا أخْلاقَها

فَإلَى مَتى يَحمِي الوَرَى تَكبيلَها

والبَهرَزِيُّ بِها يَشُدُّ وَثَاقَهَا ؟

وَيُؤَجِّجُ النِّيرانَ في أوْصالِها

والكَونُ ، يَرعَى صَمْتُهُ إِحراقَها

فَمَتَى يَكُفُّ الكَوْنُ عَنْ إِذلالِها

وَمَتَى تنالُ مِنَ الدَّعِيِّ طَلاقَها ؟

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي الحبيب… احسنت وصح السانك… مع تمنياتي لك بالتوفيق ان شاء الله. 💐💐💐👍✋

  2. تصوير دقيق دقيق وتشابيه غاية في الإبداع.
    سلمت يمينك أيها الشاعر الضرغام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى