منوعات

تركيا تحسم أمرها تجاه إدلب

أحمد الحسين

محرر الشؤون التركية – رسالة بوست
عرض مقالات الكاتب

بعد تثبيت الجيش التركي نقاط المراقبة في ريف حماة وصولاً لجسر الشغور.
أنهت تركيا الجدل حول مصير إدلب :

-الانتشار التركي عزز قوة تركيا ودورها في الشمال السوري دون أدنى شك، وأعطى ارتياحًا لدى القيادة التركية أن إدلب، وجوارها ستبقى تحت نفوذها إلى حين إنجاز التسوية السياسية.

-إنهاء تثبيت نقاط المراقبة أوقف القتال الدائر بين النظام، والمعارضة، لكنه بالمقابل رتب حملاً ثقيلًا على أنقرة وجب إنجازه، وهو المتعلق (بالملف الأمني) أو (مكافحة الإرهاب) حسب الاتفاق القديم مع موسكو .

–الذي تحدث صراحة عن أفراد وجماعات مصنفة إرهابية
(تنظيم الدولة) و(جبهة النصرة) وهو يرجح ترتيباً عسكريًا جديدًا، ستقوم من خلاله أنقرة بتعويم النصرة، وعزل المتشددين من المهاجرين غير السوريين وقتالهم .

–و ستصبح بذلك فصيلًا أكثر قابلية للتكيف مع باقي الفصائل، وتصبح منزوعة الدسم الجهادي قياساً على أنماط الفصائل الأخرى… ؟

– وعليهم الآن أن يختاروا بين خط الاعتدال، أو حرب تقودها الفصائل المقربة من أنقرة. ‬‬السيناريو‭ ‬الواضح‭ ‬لمستقبل‭ ‬إدلب‭ ‬القريب،‭ ‬لا اقتتال حاصل هناك على المدى القريب ،وخاصة أن عملية تعويم النصرة تجري على قدم وساق، وخاصة بعد اللقاء الأخير الذي جمع الجولاني مع الصحفي الأمريكي (مارتن سميت).

على الجانب الآخر

–أصدر الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) مساء الجمعة، مرسومًا رئاسيًا يقضي :

– بافتتاح كلية الطب والمعهد العالي للخدمات الصحية، في مدينة الراعي التابعة لمنطقة (درع الفرات) شمالي سوريا.

-وينص المرسوم الرئاسي الذي نشر في الجريدة الرسمية

  • على أن كلية الطب والمعهد العالي للخدمات الصحية، سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية (جامعة ساغلك بليملار) في ولاية إسطنبول ذات التصنيف المتقدم محلياً ودوليًا.
    -وسبق لتركيا أن افتتحت العديد من فروع الجامعات، والمعاهد، وكذلك المدارس، فضلًا عن المستشفيات، والمستوصفات في مناطق مختلفة من الشمال السوري.

-وذلك إثر تحرير تلك المناطق من التنظيمات الإرهابية.
بالنهاية :

–الشعوب العربيه تدرك، وهي على ثقة كاملة. بأن تركيا لاتحتل الأراضي، بل تحتل القلوب، وهذا ماكشفته الشعوب العربية بعد أحداث الربيع العربي ،التي عمت دول العالم العربي، ووقوف تركيا مع الشعوب؛ لنيل حريتها لم نشاهد هجوم على تركيا، وعلى سياستها إلا من خلال ذباب إلكتروني لاوزن له وسط البيادق العصملية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى