اغتيال السياسي اللبناني لقمان سليم المعارض لحزب الله يثير عاصفة من الغضب – على وسائل التواصل – على حزب المخدارت والنترات

رسالة بوست – فريق التحرير

أثار خبر اغتيال السياسي والمفكر اللبناني الشيعي المناهض لسياسة حزب الله ” لقمان سليم “عاصفة من الردود على هذا الفعل الإرهابي الجبان ، وقد اجمعت الآراء أن المستفيد الوحيد من مقتله هو حزب الله ، فهو معارض شرس لسياسة حزب الله الطائفية ،فاضح لدور الحزب التخريبي في لبنان ، وكان من معتصمي بيروت 2019 داعيًا لدولة وطنية لبنانية وليس لدولة داخل الدولة ، وله موقف مشرّف من الثورة السورية ، وسبق أن قال إن تمّت تصفيته فالفاعل هو حزب الله !

اليوم فوجئ اللبنانيون ومحبو الراحل بخبر مقتله في سيارته الخاصة باطلاق النار عليه بأربع رصاصات في الرأس وخامسة في الظهر ، وكانت شقيقته قد ذكرت في تغريدة لها “شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من ٦ ساعات عائدا إلى بيروت وهو لم يعد بعد، هاتفه لا يردّ، لا أثر له في المستشفيات، من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا”.

وفور العثور على جثته كانت الاتهامات منصبّة على حزب الله لاسيما أن ابن المجرم حسن نصر الله “جواد” كان قد ذكر في تغريدة له في وسم ( # بلا أسف )، في إشارة واضحة للتخلص من شخّص أرقهم وفضحهم ثم عاد وحذف تغردته

روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من المشاهير والسياسيين والإعلاميين ومن كافة الفئات أبدّوا حزنًا كبيرًا بفقدان شخصية بحجم لقمان سليم شخصية عرف عنها قول الحقيقة ، لاسيما تجاه حزب المخدرات والاغتيالات ، وقد رأى كثيرون أن أفعال حسن نصر اللات- كما يطلق عليه كثيرون – امتداد لسلفه حسن الصبّاح زعيم الحشاشين صاحب الاغتيالات الأشهر في التاريخ .

على صفحته الشخصية في فيس بوك كتب الإعلامي السوري الشهير د. فيصل القاسم عدة تدوينات نعى فيها الراحل ، وقد وجه فيه أصابع الاتهام لحزب المخدرات والنترات كما سماه ، وقد دوّت في إحداها :

أحدث انجازات حزب المخدرات والنترات في لبنان اغتيال المفكر والناشر اللبناني الشهير لقمان سليم وترسيم الحدود مع إسرائيل … والطوبزة أمام القصف الإسرائيلي الأسبوعي لمواقع الميليشيات الإيرانية الإرهابية في سوريا

المحامي د. طارق شندب المعروف بفضحه لجرائم الحزب الطائفي في لبنان والمنطقة ، كتب على صفحته الشخصية متهمًا الحزب بتصفية الراحل لأنه لم يستطع تحمل كلمة الحقّ التي كان يدافع عنها الشهيد

#لقمان_سليم واجه ارهاب حزب الله وغطرسته بالكلمة والكلمة فقط. لقمان كان يحارب من أجل مشروع قيامة الدولة ومؤسساتها وسلاحه كان الكلمة الحرة.

لم يستطع المجرمون أن يواجهوا الكلمة إلا بالغدر والقتل ، هذا دأب ميليشيا حزب الله الارهابية وعملاء النظام السوري في لبنان لقمان شهيد شهيد

الفنان عبد الحكيم قطيفان ترحّم على الفقيد ،ورأى أن السوريين فقدوا نصيرًا لثورتهم

فقدنا باغتيالك اليوم صديقًا وفيًا ومخلصًا لحرية السوريين وكرامتهم وحلمهم ..

السلام والرحمة لروحك والمجد لذكراك

وفي موقع تويتر غرّد د. نصير العمري ، أن حزب الله لم يكن يخشى أحدًا بقدر خوفه من كلمة الراحل وتأثيرها في الناس فهو القادم من الجنوب ليفضح حقيقة حزب إيران في لبنان :

‏حزب الله لم يخش كل التهديدات الموجهة له كما كان يخشى كلمة ‎#لقمان_سليم فالأخير أصابهم في مقتل وهدد باقتلاع جذورهم من قاعدتهم الشعبية التي غرر بها حزب الله. لقمان سليم أتى من قلب الجنوب وغرس خنجره في قلب حزب الله بفضح ولائه لإيران بدل ‎# لبنان. لقمان قتلهم ألف مرة قبل أن يقتلوه مرة

الإعلامي هادي العبد الله غرّد متهمًا حزب اللات بتصفية لقمان سليم وأن ابن المجرم حسن كان اطلق وسم لا أسف :

مقتل الصحفي اللبناني الثائر “لقمان سليم” على يدي مجهولين في لبنان.. لقمان معروف بمواقفه الشريفة والمعارضة الصريحة لحزب الله وإيران ونظام الأسد

وابن الإرهابي “حسن نصر الله” يطلق وسم (بلا أسف)