تحقيقات

العربي الجديد تنشر خبرًا مفبركًا ، وتحظر صحفيًا تركيًا شهيرًا لأنه علّق مكذبًا الخبر ؟

خاص رسالة بوست

نشر موقع العربي الجديد على معرفاته ومنها تويتر ، خبرًا مفاده : مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة نحو 10 آخرين نتيجة قصف مدفعي نفذته القوات التركية على مدينة تل رفعت .

الخبر أثار عدد من المعلقين على الرد ، بأنّه خبر مفبرك ولا يستند لأي دليل:

الصحفي التركي الشهير حمزة تكين ، كتب ردّا في صفحته في تويتر مكذبًا الخبر، وقد قال في تغريدته :

موقع “العربي الجديد” @alaraby_ar ينشر خبرا كاذبا – الخبر منشور بدون مصدر، وهذا أمر ينافي أصول العمل الصحفي الموضوعي – الجيش التركي يستهدف هناك مواقع محددة بدقة تابعة لتنظيم PKK الإرهابي – لماذا يصر الموقع على لهجة قومية عنصرية! – التنظيم لا يمثل الأكراد وهذا معروف لكل كوكب الأرض

صفحة موقع العربي الجديد على تويتر قامت بحظر الصحفي تكين ، في تصرف مستغرب ، ولم تعمد للرد أو إيضاح النقاط التي أثارها الصحفي تكين !

موقع رسالة بوست اتصل بالصحفي حمزة تكين مدير وكالة أنباء تركيا ، للاستفسار حول ما حصل فقال :

قد تعمد بعض الحسابات ومنها حسابي الشخصي بحظر أشخاصٍ يسيئون ، أو يشتمون ، ولكن أن يقوم موقع صحفي محترم كالعربي الجديد بحظري لأني كتبت على صفحتي رأيًا شخصيًا ،فهذا أمر لم نسمع به مطلقًا في الإعلام !

ردّي باختصار :

أولاً: أن الخبر عارٍ عن الصحة ، ونحن تأكدنا من مصادر موثوقة من الجيش التركي ، وأن الجيش التركي لا يقصف مواقع مدنية بالمطلق، بل يستهدف الإرهابيين في تنظيمي البككا و البياديه .

ثانيًا : كان على محرر الخبر في العربي الجديد أن يتأكد قبل نشره لأي خبر ، فتنظيم بككا أو قسد الإرهابي هم من يقصف المدنيين .

ثالثًا: من الناحية المهنية والإعلامية ، كيف يقوم بنشر خبر دون مصدر ؟

رابعًا: استخدام مصطلح “تنظيم كردي” هذا غير صحيح ، ونحن نبرأ الأكراد من هذا التنظيم الإرهابي ، فتنظيم قسد يضم أكرادًا وعربًا وأتراكًا ، فلماذا تتعمد إدارة التحرير” إلى استخدام هذا المصطلح الذي يثير النعرات العرقية ، وهذا يؤدي لفتنة بين أبناء الشعب السوري والمنطقة ؟

وختم :

بعد حظري ، قام مسؤول الموقع برفع الحظر عني ، وأنا هنا أقول : إن هذا التصرف غير المسؤول والذي استهجنه كصحفي كنت ممن يعطون لهذا الموقع تصريحات صحفية في موضوعات متنوعة أنني لن أعمد للتعامل معه ، وأننا أحرار لا نعمل عند أحد ، ولا نعمل بالأجرة مقابل الرأي !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى