سوشال ميديا

حفل تنصيب جوبايدن ، الدين ، والديمقراطية !

رسالة بوست – فريق التحرير

في حفل تنصيب جو بايدن الرئيس السادس والأربعون لأمريكا ، تناول روّاد منصّات التواصل الاجتماعي أبرز محطاتها ، حين توقفت الآراء بين أمرين “الديمقراطية الأمريكية” ودور الدين في السياسة الأمريكية .

وكان لافتًا ما قام به بايدن من طقس ديني بالذهاب لكنيسة ماثيو والقسم على انجيل قديم يعود لأسرته الكاثوليكية ، وهو الرئيس الكاثوليكي الثاني بعد جون كنيدي الذي انتهت حياته بالاغتيال .

د. عبد العزيز التويجري ، في تغريدة له على تويتر، رأى أن أمريكا تعبّر عن نفسها وليس بايدن ، فالدين كان ومازال أس السياسة الأمريكية :

حفل تنصيب #بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية كان في أغلب تفاصيله دينيّاً ،من القسم على الإنجيل، إلى خطاب الرئيس المتضمّن استشهادات من الإنجيل، إلى كلمات القساوسة، إلى الأغاني والترانيم الكنسية. هكذا هي #أمريكا .

الإعلامي المصري عبد الله الشريف أجرى مقارنة ” افتراضية” بين ما فعله بايدن ، ورئيس عربي منتخب ديمقراطيًا ! كيف ستكون ردّة فعل العلمانيين العرب لو أن رئيسًا عربيًا منتخبًا ذهب للمسجد وأقسم على القرآن الكريم ؟:

جو بايدن يبدأ حفل تنصيبه من كنيسة القديس ماثيو، هب أن حاكماً عربياً ذهب ليصلي ركعتين في مسجدٍ ما قبل القسم، إنها الدولة الدينية، سلطة إخوانية، بداية ظلامية، بُلينا بأغبياء انسلخوا من هويتهم واستحوا منها فكُتِب عليهم الذُل والصَغَار لمن يذهبون لماثيو بلا خجل

الإعلامي د. فيصل القاسم ، رأى أن السياسة الأمريكية واحدة ، لكن إن جاءت ديمقراطيتها بأرعن لينفذ المطلوب فإنها تأتي بعد ذلك برئيس متوازن ليحسن صورتها :

تلك هي أمريكا منذ زمن بعيد يأتي رئيس أرعن يفعل الأفاعيل وينفذ المطلوب ثم يرحل ليأتي محله رئيس متوازن ليحسن صورة أمريكا ذهب جورج بوش الاب القبيح فجاء بيل كلينتون اللطيف، جاء جورج بوش الابن الاهوج ، ثم استبدلوه بباراك اوباما الرزين والآن ذهب دونالد ترمب الشبيح فحل محله بايدن العاقل

د. فايز الدويري ، رأى أن ترامب رضخ لإرادة الناخب وتنازل عن منصبه طواعية ، وهذا نفتقده في بلادنا العربية ، حيث مبدأ الحاكم أنا أو الطوفان ، وكتب على صفحته الشخصية في فيس بوك :

رغم عنجهية ترمب ومحاولاته الفاشلة لتغيير نتيجة الانتخابات الا إنه رضخ لإرادة الشعب، في بلادنا العربية إما حُكم وراثي يترك الكرسي إما معزولاً أو للقبر الا من رحم ربي، أو حُكم العسكر ولا يترك الكرسي الا ميتاً أو قتيلاً أو طريدًا،لم يصلنا بعد مفهوم تداول السلطة.

فيما ذهب د. صابر جيدوري إلى أن الديمقراطية الأمريكية لها وليس مسموحًا بها خارج الحدود لاسيما في منطقتنا العربية ، بل لا تتوانى عن دعم الديكتاتوريات في العالم العربي ..

وكتب على صفحته في فيس بوك :

في كتابه “الديمقراطية والتربية” قال جون ديوي: “الديمقراطية منهج حياة”. هذا ما تعيشه أمريكا الآن بشكل حقيقي وهي تُنصب رئيسها الجديد، ولكن مع الأسف منهج الحياة هذا لا تسمح به خارج حدودها، فهي التي تدعم الدكتاتوريات في عالمنا العربي، وتشرعنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى