تحقيقات

السيول والمخيمات في إدلب تراجيديا متكررة ،ومعارضة مشغولة، ومتفرجون يبكون!

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
ما اعتبره الناس رحمةً بات يشكل في الشمال السوري المحرر، يؤرق حياتهم، ويقض مضاجعهم، وفق ما أفاد مراسلنا في إدلب.
ويبدو المشهد “تراجيديًا” يرسم لوحةً “كارثية” في بقعةٍ صغيرةٍ شمال البلاد سببتها “اﻷمطار الغزيرة”، التي زارت “خيام المهجرين” قسرًا، على يدي نظام أسد وحلفائه.
وأفاد مراسلنا أن سكان المخيمات في إدلب، اطلقوا نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية، حيث شرّدت الأمطار والسيول الكثير من العائلات التي تقطن تلك الخيام.
ويشير مراسلنا إلى أن اﻷزمة تلك “قديمة”، يقف أمامها “منظرو المعارضة” والحكومات المتعددة “إئتلاف، إنقاذ” متفرجين أو داعين اﻷمم المتحدة إلى مساندتهم، فيكا يرى الناس أن “حكومة الجوﻻني” مشغولة بلم الزكاة واﻹتاوات، واﻻئتلاف يبحث عن مكانٍ له في إدلب!!
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت المخيمات الواقعة في شمال غربي سورية، في حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر في ريف إدلب، أوضاعًا كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، منذ الشهر الماضي، وتعرض المنطقة لعاصفة مطرية.
ووفقا لمراسلنا تضررت المخيمات الواقعة في دير حسان وقاح وسرمدا والدانا وكفر يحمول والشيخ بحر، ومعظمها مخيمات عشوائية.
في كل عامٍ مثل هذا التاريخ يتكرر المشهد، شخصيًا، كنت أحد ضحاياه رغم أني أسكن منزﻻً “طالته صواريخ الروس المحتلين”… ماذا عنك أنت عزيزي القارئ… هل فكرت أو حاولت المساعدة؟
إن كسر روتين الكتابة الصحفية، نتاج تجربةٍ يطول شرحها، فكيف بمن يعيشون في خيمٍ تحيطه لعواصف والسيول، ومن رأى ليس كمن سمع.
إن السيول والمخيمات في إدلب تراجيديا متكررة ومعارضة مشغولة ومتفرجون يبكون، وما الحياة إﻻ مسرح كبير حسب “يوسف بيك وهبه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى