ثقافة وأدب

عرض لمجلة “ورق” في عددها الأول

محمد بشير الخلف

كاتب وسياسي
عرض مقالات الكاتب

باكورة هذه المجلة نزل على البساط الالكتروني، معلنًا بداية تشكيل روح جديدة، تتلبس أجسادًا مختلفة، تتكامل فيما بينها لتسفر عن خلقها وجمالها.
احتضنت في رحمها عدة ملفات تكاد أن تغطي الانشغالات الأدبية عامة. فبعد افتتاحية لرئيس تحريرها الاستاذة عفاف الرشيد ،جاءت في ثلاث صفحات، قسماتها تدور حول أوجاع الأدب في ظل الاستبداد .
ندخل إلى الملف الثاني الذي هو ديوان العرب، فنجد فيه ثمانية نصوص شعرية لشعراء وشاعرات غلب على النصوص الشعرية الاسلوب الشكلي التقليدي. كنص احمد جنيدو ومحمد أمين أبو بكر، وحسام العكش، ومياد أبو الشايب ،وخالد جميل الصدقة، وعبد الله القرقوبي .ونصين لآنستين اتبعتا فيهما نمط الشعر الحديث؛ وهما أميرة عبد القادر ومحاسن السبع، موضوعاتهم جد متقاربة، طغى عليهم الهم الاجتماعي والوطني.
وفي الملف الثالث، الذي أفرد لخمس قصص غطت أحداثها الاجتماعية منها، وآلام النزوح ،واللجوء وجوانب الفساد ،التي تعشش في أحشاء السلطة المجرمة ( فصهر الدولة) لعبد الغني حمادة ،(ورهاب ) للقاصة غرام عبد الحق ،(والجدار )لرشيد رويلي وسيرة ذاتية،( وأحلام من ركام) لأحلام الرشيد.
وكان الملف الرابع للدراسات الأدبية النقدية، فكانت دراسة للاستاذ عبد القادر الحمود عن( جماليات اللغة العربية ).وللأستاذ محمد كرزون دراسة بعنوان( دراسة متأنية في لساننا العربي) ودراسة للكاتبة جيهان سيد عيسى بعنوان( الفنتازيا والسوريالية في أدب المنفى ودراسة لمحمد فتحي المقداد بعنوان( الرمز والأسطورة في روايةالباترا تخاوي الطير) ودراسة عن (الشعر العمودي التقليدي) للكاتب عامر مراد، والدراسة الأخيرة لرئيس التحرير عفاف الرشيد بعنوان( قراءة نقدية في رواية السهاف)لمحمد كرزون.
أما الملف الخامس ،فكان بعنوان ضيف العدد، والضيف هو الأديب صالح أحمد كناعنة شغلت ثماني صفحات استوعبت الكثير من الإجوبة عن أسئلة اليوم.
الملف السادس، فقد خصص للدراسات الفكرية؛ وإفردت المجلة دراسة فكرية للكاتب عيسى حداد عنوانها (مقاربة الأقليات بين الموهوم والمفهوم) جاءت في ست صفحات ..
فيما جاء الملف السابع للأقلام الواعدة فوجدنا أحمد لقحيني، وأحمد نزال،وعبادة سيد عيسى، وليلى نايف،ووعبد الجبار حسون، وغلب عليها فن القص على حساب الفنون الأخرى، وهي متفاوتة في النضج الفني.
وآخر الملفات؛ كان اقتباسات من كتاب المذهبية في الأدب العربي من الجاهلية إلى العصر العباسي فصول من كتاب من تأليف الكاتب صالح أحمد كناعنة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى