مقالات

جنازة حرية التعبير في الغرب … تويتر يحذف حساب الرئيس الأمريكي ترامب وهو مازال رئيساً !

د. أيمن عامر

مدير مركز دراسات الواقع والتاريخ

عرض مقالات الكاتب

بغض النظر عن رؤية الناس لترامب (التي صنعها الإعلام الرسمي) وعن مواقفه المثيرة للجدل لكن هذا التطور معناه ببساطة الإعلان رسمياً وعملياً عن النظام العالمي الجديد الذي تسود فيه تلك الشركات (وهي أداة النخب الحاكمة من خلف الستار) فوق سلطة الرئاسة لأقوى دول العالم و انتهاء عهد الديمقراطية (الشكلية) وحرية التعبير رسمياً تلك الحرية التي طالما تشدقوا بها في الغرب  ..

على صفحتنا في مركز دراسات الواقع والتاريخ نشرنا عدداً من المنشورات التي تبرهن على أن ترامب كان يشكل عقبة في طريق تقدم نظامهم العالمي وأذعنا فيديوهات بهذا الخصوص . ولأن ترامب له موقف معاد للعالمية (أي النظام العالمي المركزي الموحد) وكان يناصر الوطنية (الأمريكية) بدلاً من العالمية وعبر عن ذلك علانية حتى على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة 2017 حيث قال” نرفض العولمة ونعتنق العقيدة الوطنية”. ومع الأخذ في الاعتبار أن الجميع ضد العرب ويخدم اليهود وأهدافهم ، لكن خطط النخبة كانت تستدعي إزاحته عن الطريق لأنه سيؤخر عملية تشكيل ذلك النظام العالمي أو ربما سيتسبب في ثورة شعبية كبيرة ضد الدولة العميقة في الولايات المتحدة وربما عالمياً .. ومن المعروف أن حركة عالمية تحت مسمى كيو أنون QAnon كانت قد بدأت في التشكل مع بدء تواجد إعلامي لشخصية إعلامية غامضة اسمها كيو Q (لها علاقات قوية بترامب).  بدأت هذه الشخصية في نشر أسرار الدولة  العميقة وأدت إلى فضح كثير من تلك الأسرار  في أمريكا وإلى إلقاء القبض على شخصيات كبيرة وعرضها على القضاء كما حدث مع الملياردير (المنحرف جنسياً) جيفري إبستين وعلاقته بقضية اغتصاب الأطفال المعروفة باسم فضيحة بتزا (بتزا جيت) والتي تورطت فيها شخصيات بحجم بل كلينتون وأوباما وأدت إلى تخلي الأمير أندروا ابن ملكة بريطانيا عن واجباته الملكية ليبعد اسم العائلة المالكة عن هذه الفضيحة المدوية والتي كان من نتائجها أيضاً انتحار (أو نحر) هذا الملياردير الجنسي جيفري إبستين لكي لا يتم كشف المزيد من الأسرار المدمرة للنخبة التي تقود العالم والتي تمارس شعائر عبادة الشيطان التي تتم فيها ممارسة الجنس مع الأطفال وذبحهم كقرابين للشيطان وطقوس أخرى يشيب لها الولدان.

وكان اليوتيوب قد حذف حسابنا نحن والذي كان فيه أكثر من 120 ألف مشترك لأننا حاولنا نشر فيلماً يشير إلى هذه القضية وهو فيلم “خارج الظلال” الأمر الذي دعانا لاستخدام منصة البت شوت مكان اليوتيوب…

لا نتعاطف مع حذف حساب ترامب (مهما كانت مواقفه) لأن هذا معناه أن حرية التعبير أو ما بقى منها – وهي شيء مهم جداً هنا في الغرب – قد أصبحت رسمياً وعملياً في خبر كان .. فلا أحد محصن إذا كان رئيس أمريكا (الذي خالفهم الرؤية) غير محصن

تنويه :

يمكن مشاهدة تلك المقاطع التي نشرناها من قبل عن الموضوع ، وعن علاقة وباء كورونا بتكميم الأفواه وولادة نظام عالمي جديد ؛ويمكن أيضا متابعة قوانين كورونا التي مررت في البرلمانات الأوربية لتصبح عملية تكميم الأفواه بالقوانين تسير مع لبس الكمامات بحجة الحماية من وباء كورونا ..

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. من المفترض أن ترامب بسياساتة كان يسير وفق منظومة الحوكمة للنظام العالمي الموحد وعلى أقل تقدير لم يختلف معها

  2. اخي فقط اريد ان اقول ان كورونا حقيقي واصيب معارف لي واقارب به ومات لي أقارب به للأسف
    نعم التطعيم مضر وخطير، لكن كورونا حقيقة
    رجاء لا تقولوا للناس انها كذبة : فهذا خداع لهم وتعريض لهم للوباء

  3. لأننا مسلمون والدين النصيحة، فحرام أن تقولوا للناس أنه لا يوجد كورونا
    فالناس تثق بكم فلا تقولوا لهم أنه غير موجود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى