تحقيقات

اﻷسعار ترتفع في دمشق مع بداية العام الجديد… والليرة تخسر ود. فيصل القاسم يعلق ..


شهدت أسعار الخضار والفواكه والحليب ومشتقاته، تخبطاً كبيرًا في عدة أسواق وسط العاصمة دمشق.
وتزامن ارتفاع اﻷسعار وتخبطها مع انهيار قيمة الليرة السورية، وتذبذبها، خاصة بعد تقلبها ضمن أعلى مستوى لها في السوق “الموازي/السوداء”.
وبلغ سعر كيلو البندورة 1000 ليرة سورية، والبطاطا سجلت 900 ليرة سورية، ووصل سعر كيلو الخيار إلى 1000 ليرة سورية (نوع أول) بعد أن كان بـ 700 ليرة سورية مؤخرًا.
وارتفع سعر كيلو الحليب ليبلغ 1000 ليرة سورية أي بزيادة 100 ليرة عن اﻷسبوع الفائت، وبلغ سعر كيلو اللبن 1250 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو اللبنة 4500 ليرة سورية، والجبنة البلدية 5500 ليرة سورية، أمّا الجبنة الشلل فوصل سعرها إلى 6500 ليرة سورية للكيلو الواحد.
وارتفع سعر صحن البيض زنة 2 كيلو 1000 ليرة سورية، حيث بلغ سعره اليوم 6300 ليرة سورية. 
ويشار إلى أنّ الليرة السورية خسرت ثُلثي قيمتها خلال عام 2020.
واعتبر تقرير لموقع “اقتصاد” المعارض، أن العام الفائت 2020 كان أسوأ سنة في تاريخ الليرة السورية، على الإطلاق. حيث فقدت الليرة خلالها أكثر من ثُلثي قيمتها، قياسا بالدولار الأمريكي. إذ كانت 90 ألف ليرة سورية، عشية 2020، تعادل 100 دولار أمريكي. أما في عشية 2021، أصبحت الـ 90 ألف ليرة سورية، تعادل أقل من 32 دولار أمريكي.
وكانت الليرة قد أغلقت عند 900 ليرة للدولار الواحد، مساء آخر أيام العام 2019. فيما أغلقت عند 2870 ليرة للدولار الواحد، مساء آخر أيام العام 2020. وفق التقرير ذاته.
وانعكس التدهور في قيمة الليرة على اﻷسعار، وزيادة العبء على الشارع الموالي.
الدكتور “فيصل القاسم، في منشور له على حسابه الخاص في “فيس بوك”؛ كتب تحت عنوان؛ “التضخم المالي في سوريا مستمر دون توقف”.
وأضاف؛ “بلغ التضخم 300 % عام 2020 وقد يصل التضخم في عام 2021 ضعف ما وصل إليه عام 2020.
ولو كان عند روسيا وإيران دولار واحد فائض لضخوه في الداخل الروسي والإيراني وحسنوا عملتهم التي لا قيمة لها، وذلك أولى من إرساله لسوريا لتحسين واقع الليرة السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى