تحقيقات

المهدئات حاضرة بكثافة في يوميات الموالين للنظام المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست


كشفت صحف رسمية موالية، عن إقبال “الشارع” في مناطق النظام، على شراء المسكنات والمهدئات.
وذكرت تقارير إعلامية موالية أن المهدئات، باتت حاضرة بكثافة في يوميات وحياة الناس، بمناطق اسيطرة ميليشيا اﻷسد.
واعتبر عدد ممن استطلع مراسلنا رأيهم؛ أن الحياة باتت متخمة بالكثير من الأعباء والهموم، ليتنتهي النهار مع عدم القدرة على النوم إﻻ بالمسكنات.
ويرى أحد الصيادلة الذي فضل عدم ذكر اسمه، ﻷسباب أمنية؛ “أن الظروف المعيشية دفعت إلى اﻹدمان على المهدئات، وهذا ملاحظ بشكل كبير ضمن مختلف الفئات العمرية، والسيتامول هو اﻷكثر شيوعًا وحسب الحاﻻت والوصفات الطبية التي تردنا والتي من بينها(اﻷسبرين) و (الفاليوم) وغيره من المهدئات”.
واعتبر عض من استطلعنا رأيهم أنّ النظام؛ لا تعنيه إحصائية حول انتشار ظاهرة اﻹدمان على المهدئات الطبية، وما تعنيه من سلبيات على المجتمع وآثار لاحقة، وإنما تركت المسألة تنتشر كـ”النار في الهشيم”، وكأنها حدث عابر لا يحمل مدلولات معينة.
إﻻ أن اﻷمر لا يخلو من إشارة بعض الصحف المحلية الموالية، إلى حالة الفوضى التي تعيشها السوق الدوائية بمناطق النظام.
ويذكر أن صحيفة “البعث” الرسمية الموالية، تفردت في اﻹشارة إلى الموضوع، لكنها ختمت بأنّ الرقابة الدوائية على سوق المهدئات والمسكنات تحتاج إلى المزيد من الإجراءات، خاصة أن الظروف الحالية بكل أعبائها فرضت أو أجبرت الناس على تناول المهدئات والمسكنات بشكل كبير.
وطالبت الصحيفة الموالية، من وصفتهم بـ”الجهات المعنية” العمل على مراقبة عمليات البيع والتوزيع، وأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع التوزيع العشوائي غير المدروس، ومعالجة الكثير من المشكلات الحياتية والمعيشية التي تثقل حياة الناس وتقودهم إلى الإدمان.
وبالمجمل؛ الناس اتجهت إلى المهدئات في مناطق لانظام كـ”رد” فعلٍ على “الظروف المعيشية”، وهذا مؤشر خطير، ونوع من اﻻحتجاج السلبي، على اﻷوضاع القائمة والتي تسبب بها نظام اﻷسد.

انتهى تقريبا العام 2020 والمهدئات وجدت طريقها إلى بيوت الموالين لنسيان مشاكلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى