تحقيقات

أسماء اﻷسد هل تدخل اﻻقتصاد السوري عبر ممر “رامي مخلوف” باسم “إيماتل”؟! المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

عادت الصحف الموالية، للحديث عن قرب ترخيص وإطلاق “المشغل الثالث للخليوي” إلى مناطق النظام، التي مضى على الوعد بإدخال ما يزيد عن عشر سنوات.
والملفت أن المسؤولين في حكومة أسد يطرحون على اﻹعلام ملف دخول المشغل الخليوي الثالث بين الحين واﻵخر، ثم تختفي تلك الوعود دون مبرراتٍ وشرحٍ لما يجري!
ويخفي وزير اﻻتصاﻻت في حكومة أسد، إياد الخطيب، معلومات وهوية صاحب الامتياز للمشغل الثالث، ويكتفي بالتصريح “إنه وطني”، حسب “صحيفة “الوطن” الموالية.
وانتشرت في اﻷوساط اﻻقتصادية، أن ملكية المشغل الخليوي الثالث شركة “إيماتيل” تعود شكليًّا، لتاجر الحرب، خضر علي طاهر، الملقب بأبي علي خضر، وهو واجهة لزوجة رأس النظام، “أسماء اﻷخرس”.
وما يؤكد تلك الفرضية أن اﻻسم مستمد من اللقب الذي كان يطلقه أصدقاء “أسماء اﻷخرس”، عليها، في المدرسة، خلال فترة عيشها في بريطانيا، وهو “إيما”.
ويذكر أن اﻹعلام الموالي فتح ملف “المشغل الثالث للخليوي” في أيام حكومة وائل الحلقي العام 2016، مؤكدةً، توقيع اتفاقية مع شركة إيرانية تتولى إطلاقه.
وبالمحصلة؛ يعتقد أن “أسماء اﻷسد” في حال ثبت دقة تلك المعلومات ستكون وجهة ضربة جديدة لابن خال زوجها، “رامي مخلوف”، ودخلت عالم الفساد ونهب المال العام عبر ذات الطريقة، وبدل “سيريتل”سنكون أمام “إيماتل”، لتدخل البلاد حقبة جديدة، مع تغيير وجوه الفساد لا أكثر، وتحويل اﻻقتصاد إلى يد “زوجة الطاغية” المتحكمة بالقرار على ما يبدو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى