عوائل خمس نجوم في اللاذقية… والتدفئة هي المعيار المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
العز للرز:
يلتف “أبو علي” وأطفاله باﻷغطية، ويضاعفون من الملابس والجوارب؛ فبرودة الطقس لا تحتمل، وعملية توزيع “مازوت التدفئة”، باتت لـ”ناس وناس” حسب وصفه.
بينما تقول زوجته لمراسلنا؛ “العزّ للرز والبرغل شنق حاله”، في سياق استياءٍ من طرفأبناء اللاذقية على نظام اﻷسد، الذي لا يزال يحابي أبناء طائفته وباعتراف الصحف الموالية.
حيث تنحصر عملية توزيع مازوت التدفئة في اللاذقية مؤخرًا على القرى المتضررة من الحرائق، وعلى ذوي الشهداء والجرحى، كما يصفهم إعلام اﻷسد، وهم شبيحته!!
غاز مفقود:
بينما يعتمد “ناصر” من أبناء الصليبة في اللاذقية، على “الغاز المنزلي” للتدفئة؛ إﻻ أنّ المادة باتت هي اﻷخرى مفقودة، من الصعب توفرها، إﻻ في السوق السوداء.
متى يصل المازوت؟
ويسأل كثيرٌ من الموالين، عن موعد وصول وتوزيع “مازوت التدفئة”، خاصةً بعد أن اقترب شهر كانون اﻷول من نهايته…؟!
ويصل سعر «بيدون» مازوت سعة ١٩ ليترًا في السوق السوداء إلى ٢٥ ألف ليرة.
وسخر البعض بالقول؛ “كويس بس يجي الصيف بيوزعوا علينا المازوت!!”.
البدائل المتاحة:
ولا تستطيع معظم اﻷسر اﻻعتماد على الكهرباء، في التدفئة، والتي غابت أصلاً كما غيرها، عن بيوتهم.
كما يصبح استخدام وتشغيل “الحطب” شبه مستحيل في الأبنية السكنية داخل المدن.
ومع ذلك؛ تلجا بعض اﻷسر لشراء الحطب، وفتح أو كسر الجدران وتمديد بواري طويلة إلى خارج المنزل لتسهيل عملية اﻻشتعال وعدم اﻹضرار بجيرانهم. فضلًا عن كونه يستخدم كبديل عن “الغاز” في الطهي، ولتسخين الماء.
ومع زيادة الإقبال على شراء الحطب في الأرياف الساحلية، ارتفعت أسعاره ليتراوح سعر الطن بين ٨٠ – ١٢٠ ألف ليرة حسب النوع والجودة.
كما وصل سعر طن حطب الليمون ١٢٠ ألف ليرة، والسرو ١١٠ آلاف، والزيتون بين ١١٠-١١٥ ألف ليرة، الحور ٩٠ ألف ليرة، الصفصاف ٨٠ ألف ليرة، الصنوبر بين ٩٠-٩٥ ألف ليرة.
ناس خمس نجوم: