حقوق وحريات

إرجاء دعوى شندب ضد تلفزيون الجديد وتنحي قاضيين من محكمة التمييز في دعوى بلعة ضد السيد

بيروت/ خاص رسالة بوست

أرجأت محكمة التمييز الجزائية في بيروت إلى الثاني من اذار ٢٠٢١ للمرافعة في الدعوى الجزائية الشخصية المقدمة من الدكتور المحامي طارق شندب ضد تلفزيون الجديد ،وضد الصحافيتن مريم البسام ورشال كرم العاملتين في التلفزيون المذكور. وقد كانت محكمة استئناف بيروت قد أدانت كرم والبسام بجرائم القدح والذم والافتراء وخلق جرائم كاذبة بحق المدعي المحامي شندب. وجاء إرجاء الجلسة بناء لطلب وكيلة المدعى عليهما التي طلبت المصالحة ، فيما عارض شندب ذلك مطالبًا بتشديد العقوبة على كرم والبسام ليكونا عبرة لغيرهما حسب ما جاء في طلب المحامي شندب للمحكمة.

وقد كان تلفزيون الجديد دأب على خلق اخبار كاذبة ونشرها بحق المحامي شندب؛ وتلفزيون الجديد هو إحدى المحطات الفضائية الإعلامية اللبنانية الذي عمل على تشويه صورة الثورة السورية، ودعم ميليشيا حزب الله وكان يقوم بفبركة أخبار من خلال تعليمات مخابراتية كان يقوم بتنفيذها.

وعلى صعيد قضائي آخر، أرجأت محكمة التمييز الجزائية كذلك جلسة محاكمة النائب في البرلمان اللبناني جميل السيد أمام نفس المحكمة إلى الثاني من ’ذار مارس ٢٠٢١ في الدعوى المرفوعة ضده من العميد المتقاعد غسان بلعة بوكالة المحامي طارق شندب.

وكان “بلعة “اتهم السيد بجرم الافتراء وخلق وقائع وهمية، ولقد طلب اثنان من قضاة المحكمة الثلاثة، التنحي عن النظر في الدعوى المذكورة لاستشعارهم الحرج حسب إفادتهم.

يذكر أن المدعي العميد “غسان بلعة “شغل سابقًا عدة مناصب عسكرية في لبنان ، ومنها نائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني ومن ثم مستشارًا أمنيًا للرئيس الشهيد رفيق الحريري، أما المدعى عليه اللواء المتقاعد  جميل  السيد، فهو نائب حالي وقد كان مديرًا سابقًا للامن العام اللبناني وسبق أن سجن أربع سنوات في سجن رومية بعد اغتيال الحريري ، وهو أحد رموز وصاية النظام السوري في لبنان وكان مشتبهًا أساسيًا في نقل المتفجرات في سيارة الوزير السابق ميشال سماحة الذي حكم عليه بخمس عشرة سنة بعد إلقاء القبض عليه بالجرم المشهود عام ٢٠١٢ فيما تم إبعاد السيد عن الاتهام والمحاكمة بعد تدخلات سورية أمنية وتدخل من ميليشيا حزب الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى