على صفحتها الشخصية في فيس بوك ، كتبت المعتقلة السابقة عزيزة جلود زوجة إبراهيم اليوسف :
في هذا اليوم ومنذ ثلاثين عاماً خرجت من السجن الذي أمضيت فيه أحد عشر عاماً بتهمة أنني زوجة هل هناك في الدساتير مثل هذا القانون سوى بقانون شريعة الغاب وشريعة العصابة المجرمة التي تحكم سوريا واليوم تأتيني الموافقة بأن أكون لاجئة في سوريا الأسد إما أن تعيش حياتك سجيناً أو لاجئاً أو تكون خروفاً مع القطيع يقودك حمار ويحرسك كلب أقول لأعضاء اللجنة الدستورية الذين ذهبوا مع وفد العصابة المجرمة لكتابة دستور جديد من بيده القلم هو من يكتب فهل تملكون ذلك القلم ؟وهل مشكلتنا بكتابة دستور وقوانين أم باليد والقوة التي تنفذ ماتكتب ؟مازلنا لانعرف عدونا لهذا لم ننتصر فأول النصر معرفة عدوك

يذكر أن السيدة جلود كانت زوجة النقيب إبراهيم اليوسف منفذ عملية مدرسة المدفعية في حلب ، وقد سجنت لأحد عشر عامًا بتهمة الزوجة لضابط ثار على الحكم الطائفي !
وقد ذكرت تفاصيل ما حصل لها في الاعتقال في مذكراتها إبراهيم اليوسف وصفحات من تاريخ الطليعة ، الصادر عن أكاديمية العلم والسلم – ألمانيا – 2014 ، وقد نشرت منه حلقات على رسالة بوست قبل أن تتوقف بسبب لجوئها لفرنسا في 2019 .

شريعه غاب طبعا