تحقيقات

“الباكسي” ينافس “التاكسي” في دمشق

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
انتشر في شوارع العاصمة دمشق، “الباكسي”، كوسيلة نقل تمزج بين الدراجة الكهربائية والهوائية.
وتنوعت اﻵراء حولها، بحسب مراسلنا، بين مؤيدٍ ومعارض أو ساخر، حيث رأى فيها البعض وسيلة نقل بكلفة أقل من التاكسي والسرفيس، في ظل أزمة النقل وغلاء تعرفة الركوب بمناطق سيطرة ميليشيا أسد، فضلا عن كونها لا تعمل على الوقود ما يجعلها صديقة للبيئة.
وتصل تعرفة الركوب إلى 200 ليرة سورية، وأم للمسافات الطويلة فما بين 300 إلى 450 ليرة سورية.
بينما رأى فيها البعض حالة غير حضارية وبدائية، فضلا عن صعوبة عملها في فصل الشتاء، بسبب الحفر والمستنقعات المائية نتيجة اﻷمطار، هذا عدا عن ضعف هيكلها الخارجي، ما يعني أنها غير آمنة.
و”الباكسي” دراجة ثلاثية العجلات، استمدت اسمها من “التاكسي” و”البسكليت/الدراجة الهوائية”، مزودة ببطاريات يتم شحنها بالكهرباء، وتتراوح سرعتها ما بين 30 إلى 50 كم في الساعة، كذلك مزودة بمقعدين أمامي وخلفي مغطى بمظلة ويتسع لشخص واحد فقط، حتى أنه تم تشبييها بـ”التكتوك” في مصر والهند.
وتسير “الباكسي” في دمشق القديمة والمناطق القريبة من شارع “بغداد” ومنطقتي “البرامكة” و”باب شرقي”.
وتعيش مناطق النظام أزمة مواصلات خانقة، سببها ارتفاع تكلفة الركوب وقلة عدد وسائط النقل، خاصة بعد قيام النظام برفع قيمة المشتقات النفطية، إضافة لرفعه في منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت تعرفة أجرة “التاكسي” بما يزيد عن 50 بالمئة.

الباكسي ، المصدر صحيفة تشرين الموالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى