اقتصاد

دراسة اقتصادية: سرعة الانهيار الاقتصادي بمناطق النظام تضاعفت 34 مرة عام 2020!

فراس العبيد – رسالة بوست
كشفت دراسات اقتصادية موالية، أن سرعة الانهيار الاقتصادي في مناطق النظام، تضاعفت 34 مرة، خلال العام الجاري 2020، مقارنة عما كانت عليه خلال السنوات الست الممتدة من نهاية 2012 حتى نهاية 2018!
واعتمدت تلك الدراسة على حساب تحولات “القيمة الشرائية” للعملة السورية بمقياس الذهب.
ووفقًا للدراسة ذاتها، فإنّ الحساب سواء تمّ انطلاقًا من قيمة العملة بالنسبة للذهب أو للدولار أو لتكاليف سلة المعيشة، فإنّ النتيجة ستكون نفسها تقريبًا.
وبحسب الدراسة واعتمادًا على الفترة الممتدة من الشهر الحادي عشر من العام الماضي 2019 وحتى بدايات الشهر الحالي من العام الجاري 2020، فإنّ سعر غرام الذهب الواحد ارتفع من حوالي 28000 للغرام إلى حوالي 147000 ليرة سورية.
وبالمقارنة، فإنّ السعر ارتفع خلال 7 سنوات من حوالي 3500 ليرة إلى 28000 ليرة، أي أنّه ارتفع سنويًا (بشكل وسطي خلال سبع سنوات) بمقدار 3500 ليرة. بالمقابل، فقد ارتفع في سنة واحدة هي السنة الأخيرة بمقدار 119 ألف ليرة!
ما يعني أنّ سرعة ارتفاعه للعام المدروس بين نهاية 2019 ونهاية 2020 هي 34 ضعفاً عن السرعة الوسطية خلال السنوات السبع السابقة…
بالمحصلة؛ تشير تلك الدراسة أنّ عوامل مختلفة أسهمت في الوصول إلى تلك النتيجة، ورغم أنّ البحث لم يتطرق لها، أو حتى يعرج عليها إﻻ أنّ “أبسط السوريين ثقافةً وخبرةً” يعلمها يقينًا.
فالدولة تعيش حالة الشللية والفساد اﻹدراي”، ولا توجد سياسات اقتصادية واضحة، فضلا عن كون النظام يدير البلاد من خلال ما يقدم إليه من “مساعدات” إيرانية-روسية أبقته في “غرفة الإنعاش/العناية المركزة”.
وسبق أن رددت جدتي رحمها الله، وهي لا تعرف مقاعد الدراسة مطلقًا، وﻻ حتى الكتّاب، تقول؛ “خطة دولة اﻷسد الخمسية مثل خطة جارنا نبيل السمان ﻹدراة دكانه!!”.
وليس غريبًا أن يصل اﻻقتصاد إلى هذا الوضع منذ نهبه على يدي رفعت أسد إلى رامي مخلوف، بمباركة وصفقة مع حافظ ووريثه بشار، وضوء أخضر دولي، ﻹنهاء وتدمير “الدولة السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى