تحقيقات

الحرف التقليدية والتراثية في اللاذقية على حافة اﻻندثار

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
تعاني “الحرف التقليدية والتراثية” ما تعانيه القطاعات اﻻقتصادية اﻷخرى في مناطق سيطرة اﻷسد، وباتت “مهددة باﻻندثار”.
وتتعلق أسباب تهديد “مهنة الحرف التراثية التقليدية” بجملة من العوامل، يلخصها مراسلنا، نقلا عن أحد مزاولي تلك الحِرف، وهي؛ “غياب الدعم الرسمي من طرف حكومة أسد، اﻹهمال الواضح المتعمد، قلة المردود المادي في التفرة الماضية، بسبب الظروف التي فرضها أسد على البلاد، عزوف الشباب عن الانخراط في حرفة لا تؤمن لهم دخلا جيدًا في ظل غلاء المعيشة”.
كما يلعب “التيار الكهربائي” دورًا مهمًا ي توقف عجلة تلك المهن، وخاصةً مع زيادة ساعات التقنين الكهربائي، اﻷمر الذي فرض قلة الإنتاج.
وفي محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، تتقدم للصدارة حِرفتا صناعة الحرير وتلبيس الصدف”، بالتالي تبدو الحرِف التقليدية نادرة.
والملفت أنّ أصحاب تلك الحِرف التقليدية التراثية، نقلوا همومهم عبر اﻹعلام الرسمي الموالي، على فتراتٍ زمنيةٍ متقطعة، وحصدوا “التطنيش”، وبقي كلامهم لا يساوي قيمة “الحبر” الذي كتب به على صفحات “الجرائد الرسمية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حبذا لو تم لفت أنظار القارئ إلى الآثار السورية التي تمت سرقتها من قبل النظام و ضباطه و بيعها بأسعار زهيدة لإسرائيل و دول الغرب و بالأخص ما بعد 2015 حتى أُشُيع من بعض الطلبة المقيمين بموسكو أن الآثار الرومانية و الإغريقية تغُرق المتاحف الروسية ………حياكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى