السلع المعمرة في مناطق النظام تكسر الظهر

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
أوقفت كبار الشركات وخاصة التي تبيع السلع المعمرة وتحديدًا “الأدوات الكهربائية” لوقف مبيعاتها بمناطق النظام، إثر اﻻرتفاع الجنوني في أسعارها، بحسب مراسلنا.
وبررت صحفٌ موالية، أن “إيقاف مبيعات تلك الشركات” مؤقت بانتظار وضوح الأسواق!!
وتبلغ قيمة أقل قطعة كهربائية 800 ألف ليرة سورية، بينما قفزت النوعيات اﻷخرى إلى ما يفوق المليون ليرة.
وتخشى تلك الشركات من اتجاه الأسعار نحو الارتفاع، وبشكلٍ متسارع مع انهاير الليرة السورية، أمام الدوﻻر اﻷمريكي، اﻷمر الذي يحقق خسارة مؤكدة من المبيع للشركات.
ويبلغ سعر فرن الغاز 5 رؤوس ما يزيد عن مليون ليرة، وسعر البراد مليون ونصف مليون ليرة، ومثله الثلاجة، وأمّا الغسالة فوصل سعرها إلى 800 ألف ليرة، ومثلها سعر المكيف في حين سجل سعر الشاشة مليون ليرة.
ويشار إلى أن أعطال تلك السلع المعمرة بات كبيرًا ومكلفًا بالنسبة للشارع الموالي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي والتقنين، ما حرم الناس الفائدة منها، وربما اﻻستغناء عن بعضها، بحسب مراسلنا.
 ويصل سعر المحرك الصيني “قطعة غيار” ما يزيد عن 100 ألف ليرة سورية، عدا عن باقي التكلفة “كالنقل لمكان الصيانة وغيرها”.
ويلفت مراسلنا إلى أن “التسعير” وسط العاصمة دمشق، بات “لحظيًا” بسبب تقلبات الدوﻻر اﻷمريكي وانهيار الليرة أو حتى “تذبذها”.
ويجمع الشارع السوري في مناطق النظام أنّ؛ “أسعار السلع الكهربائية تكسر الظهر”.