تحقيقات

النظام يعجز عن تأمين مازوت التدفئة وأبناء درعا يتجهون لشراء الحطب

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
ارتفعت أسعار الحطب في محافظة درعا، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، بشكلٍ غير مسبوق، وتجاوز سعر الطن الواحد 200 ألف ل.س، وفق مراسلنا.
وبحسب مراسلنا، فإن الطلب على الحطب في درعا ارتفع بشكلٍ كبير، على خلفية عجز النظام عن تأمين احتياجات المحافظة من مازوت التدفئة، إضافةً لندرة الغاز والتقنين الطويل في التيار الكهربائي، كأحد الوسائل المساعدة في التدفئة في وقتٍ سابق.
ويوزع النظام مادة مازوت التدفئة على دفعتين، كل واحدة تبلغ 100 ليتر، في حين ترتفع أسعار المادة في السوق السوداء إلى ما يقارب 1000 ليرة لليتر الواحد.
ووفقا لمراسلنا؛ فإن نوعية الحطب تلعب دورًا في تحديد سعره، وكذلك قابليته للاحتراق، ويعتبر حطب الزيتون الأكثر رواجًا عادةً.
ومع تزايد الطلب على “حطب الزيتون” باتت أشجاره هدفًا للتحطيب في السنوات الفائتة.
وكشفت تقارير رسمية نشرتها صحيفة “تشرين” الموالية، أن أكثر من 1.5 مليون شجرة زيتون، خرجت من دائرة الإنتاج خلال سنوات الماضية وفق تقديرات مديرية الزراعة التابعة للنظام في درعا، المهندس جميل العبد الله.
وبحسب العبدالله فإن دائرة الحراج التابعة للنظام باعت وعبر مزاد علني كمية 22 طنًا من الحطب هذا العام وهي عبارة عن مخلفات ونواتج تقليم وأفرع يابسة في المناطق الحراجية، ولفت إلى أن مبيع سعر الطن وصل إلى 70 ألف ليرة ضمن مزاد هذا العام.
ويعتقد أبناء محافظة درعا أن أسعار الحطب دخلت ضمن ما يصفونه “سوق بورصة اﻷسعار” المتجه نحو الصعود فقط.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وإن إستمر هذا النظام في السلطة لعدة سنوات لن نرى الأشجار التي كانت في سوريا والدليل الأكبر على كلامي حرق الغابات تعمداً من أجل الإحتطاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى