سوشال ميديا

رحيل الصادق المهدي إلى العالم الآخر

رحلت عن دنيانا اليوم قامة سياسية عربية سودانية لها باع طويل في السياسة والثقافة، وقد تركت خلفها بصمات وآثار يمكن أن يحتذى بها في فن السياسة.

وقد تفاعل كثير من الشخصيات الوازنة، والتي لها حضور متميز على السوشيال ميديا، مع الحدث، وقاموا، بالتغريد والتدوين، وقبل تسليط الضوء على بعض تلك التفاعلات لا بد لنا من الوقوف باقتضاب عند سيرة هذه الشخصية.

الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي: ولد عام 1935

رئيس حكومة السودان لفترتي 1966 – 1967 ثم 1986 – 1989 سياسي ومفكر سوداني وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة، ولد بالعباسية  بأم درمان.

وتوفي صباح اليوم الخميس وفقا لبيان صادر عن الحزب جاء فيه: انتقل إلى الرفيق الأعلى الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار، إننا إذ ننعاه فإننا نعي رجلاً من أهل السودان الأوفياء الذين قدموا، وما استبقوا شيئًا من أجل خدمة الإنسانية جمعاء.

وأضاف البيان: نعزي أنفسنا ،والشعب السوداني في وفاته، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته فيما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

رسالة بوست كعادتها في مشاركة الأمة الإسلامية، والعربية آلامها، وآمالها، أفراحها، وأتراحها، تنعى وفاة هذه الشخصية المتميزة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى