تحقيقات

التعليم في مدارس النظام بين فكي “كورونا” و”التقنين الكهربائي”… على أضواء الجواﻻت

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
تؤكد التقارير الرسمية الموالية، أنّ الواقع التعليمي في مناطق ميليشيا أسد، في أسوأ حاﻻتها، وسط عجزٍ عن إيجاد الحلول!
كورونا يغزو المدارس:
فقد ذكرت صحفٌ رسمية موالية؛ أنّ مديرية التربية بالسويداء، أغلقت مدرسة للتعليم الثانوي في مدينة صلخد بريف المحافظة، على خلفية إصابة الكادر التدريسي والطلاب بفيروس كورونا.
وهذه ليست المرة الوحيدة التي تسجل فيها إصابات بالفايروس ضمن مدارس النظام، كما أنها ليست الأولى في “اﻹغلاق”.
على ضوء «الجوال»
وعلى الطرف المقابل؛ وتحديدًا في الساحل، اللاذقية، حرم التقنين الكهربائي، الطلاب من متابعة دروسهم، بشكلٍ صحي، في الحصص الدراسية المسائية.
والنهفة وفق التعبير الشعبي الدارج؛ أنّ التربية لا تسمح بصرف المخصصات المالية، لشراء بطاريات و”ليدات”، للإنارة.
وذكرت صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية، أنّ المدارس في محافظة اللاذقية، تتابع حصصها الدرسية المسائية، على ضوء «فلاشات» الأجهزة الخليوية/الجوال!!
منية التعليم المجاني:
ويتبجح النظام على لسان مسؤوليه، ومواليه، وصحفييه، عبر وسائل إعلامه، بمجانية التعليم، كالعادة، وتقدم على أنها “هبة ومنحة ومكرمة من سيد الوطن”.
وفي ضوء ما سبق؛ يسأل بعض المندسين عن مصير أبنائهم التعليمي، في ظل تلك “الظروف”، فالناجي منهم من “كورونا” لن تنجو “عينه” من “العمى”، وهذا اﻷخير مطلوب في “مزرعة آل الوحش”، ضمن ما يسمى بـ”المجتمع المتجانس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى