تحقيقات

الثروة الحيوانية مهددة… على درب غيرها

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

أفاد مراسلنا أن “الثروة الحيوانية” في مناطق النظام مهددة بمصير نظيراتها من القطاعات اﻷخرى، وﻻ توجد إﻻ حالة توصيف “اﻷزمة” و”الحلول الغائبة”.
ووجد اﻹعلام الرسمي الموالي، ضالته في “الوضع المعيشي المتردي” الذي يخيم على مناطق سيطرة ميليشيا أسد، ﻹنعاش “الشكوى” وإيجاد نافذة أو هامشٍ “للتعبير”، دون طائل، على مبدأ “ديوان النكتة” التي تم تجسيدها في “لوحات مرايا” للفنان ياسر العظمة، والهدف “التنفيس ليس أكثر”.
ووفق مراسلنا فإنّ الشارع الموالي، بات هو اﻵخر على معرفة بما يدور في اﻹعلام المحلي، ولا يكاد يعيره مزيدًا من اهتمام إﻻ “التندر والتهكم”.
وتظهر آخر التقارير الرسمية الموالية، على سبيل المثال “غياب اللحوم” عن المائدة، وتحاول تمريرها بطريقة “روائية” فجة، تنتهي إلى تمرير السبب المعتاد، والذي يراه أبناء الداخل، بحسب مراسلنا؛ “شماعة يعلق عليها الفشل”.
وتبرر الصحف الموالية حالة الغلاء المعيشي، بعد عبارات “إنسانية مكررة”، الـ”تهريب، المؤامرة، ارتفاع أسعار المواد اﻷولية، العقوبات، الحرب”، وقائمة طويلة من تلك التبريرات، كـ”تناقص عدد الذبائح إلى النصف، (التملّص) من الرسوم”!!
وفي ختام التقارير تلميحٌ أو تصريح بخشية أن يصاب القطاع المذكور بما أصاب باقي مفاصل القطاعات الاقتصادية الشقيقة!!
ويؤكد مراسلنا، نقلا عن مصادر مطلعة أن “الثروة الحيوانية” مهددة بما أصاب “قطاع الدواجن” من انهيار، والمشكلة قديمة لا علاقة لها بالحرب، وهو ما تقر به بعض الصحف الرسمية الموالية، كصحيفة “تشرين”.
بالمحصلة؛ التقارير اﻹعلامية الموالية، وإن فتحت ملف “الوضع المعيشي المتردي”، وطرقت أبواب القطاعات المختلفة، إﻻ أنها ﻻ تخرج عن كونها “حبرًا على ورق” أو “حروفًا مرصوفة على الموقع اﻹلكترونية”، فالحكومة بلا حول وﻻ قوة، والقابع في قصره “كأنك مفيش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى