نظام اﻷسد يدرس استضافة الغرباء في قبور العاصمة!!

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
أعلن مدير مكتب دفن الموتى في “محافظة دمشق” التابعة للنظام، فراس إبراهيم، عن وجود دراسة للسماح باستضافة الغرباء في قبور العاصمة، وفق تصريحٍ له ﻹذاعة “ميلودي أف أم” الموالية.
وبحسب إبراهيم؛ “فإنه لا يوجد بيع وشراء للقبور في دمشق، وإنما يوجد تنازل للأقارب حصرًا، أما إذا كان التنازل لشخص غريب فالأمر يحتاج إلى القضاء وهو أمر قليل جدًا”.
وأضاف بأنّ “وزارة الصحة”، التابعة للنظام، سمحت بدفن وفيات كورونا في مقابر عائلاتهم ضمن دمشق، بعدما كان الأمر محصورًا في نجها.
ويمنع النظام المواطنين من الحصول على قبور، إذا كانوا من خارج نفوس محافظة دمشق، بينما سمح مؤخرًا بما تصفه الصحف المحلية الموالية، بالاستضافة لدفن الأقارب فقط.
وتبلغ رسوم الدفن في نجها 30 ألف ليرة سورية، أمّا تحصيل قبر في وسط العاصمة دمشق، فبات من “المستحيلات” بسبب ارتفاع أسعارها التي فاقت حدود الخيال، متجاوزةً “الملايين من الليرات السورية” وبحسب طبيعة ومكان القبر.
ويرقد في القبر الواحد، بحسب من استطلعنا رأيهم ما يزيد عن 3 أشخاص، من عائلة واحدة، فيما يضطر البعض للدفن في القرى أو “نجها” على اعتبارها اﻷرخص!!
وحتى القبور في مزرعة “آل اﻷسد” لها قصة “ألم ومرارة”، كما يقول السوريون هنا.