مسؤول موالٍ: ارتفاع أسعار البيض سببه التهريب وليس التصدير

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
برر عضو لجنة مربي الدواجن، التابعة للنظام، حكمت حداد ، أن ارتفاع سعر البيض، سببه التهريب إلى دول الجوار وخاصةً العراق.
ووفقا لتصريحات حداد، فإن نسبة التهريب تعادل ١٠ بالمئة من الإنتاج الحالي، وزعم أن سعر صندوق البيض الذي يحوي ١٢ كرتونة في سوريا نحو ٥٥ ألف ليرة سورية أما سعر صندوق البيض في العراق بحدود ١٥٠ ألف ليرة، وبالتالي فإن فارق السعر الكبير قد أسهم بتهريب البيض.
كما زعم أن إنتاج البيض حاليًا قليل ولا يغطي حاجة السوق، وبالتالي فإن تهريب نسبة من الإنتاج إلى دول الجوار أدى إلى ارتفاع السعر في السوق المحلية. 
معتبرًا أنه لو لم يتم تهريب البيض لانخفض سعره، باعتبار أن القوة الشرائية للمواطن ضعيفة حاليًا.
ولفت إلى عدم وجود بوادر لانخفاض سعر البيض خلال الأيام القادمة. 
وأقر حداد أن هناك تصديرًا لمادة “البيض” لبعض دول الخليج لكن بكميات قليلة. حسب زعمه.
يذكر أن “ملف الدواجن والبيض” شهد كغيره جدلًا واسعًا في مناطق النظام، وسط وعود من طرف مسؤولي الأسد بخفض أسعاره، وتصريحاتٍ أخرى متناقضة تنفي ذلك.
وشهد القطاع بالمجمل تدهورًا كبيرًا، وتلقى اﻻتهامات على ارتفاع أسعار اﻷعلاف، وتكاليف اﻹنتاج، وتارةً على التصدير، وأخيرًا؛ التهريب، وبالمحصلة؛ انخفضت حصة اﻷسرة من المادة، او تكاد تكون معدومة وفق مراسلنا.
وقاطع الكثير من الموالين منذ أشهر المادة، بسبب ارتفاع سعرها، حيث سجل سعر الـ الصحن 5900 ل.س.