حقوق وحريات

فشل مؤتمر عودة اللاجئين السوريين قبل انعقاده

فريق التحرير

بعد أن دُمرت سوريا على أيدي بوتين، وخامنئي، وبشار ثلاثي العهر، والعار، هاهو بوتين يستغل الظروف الدولية بانشغال أمريكا بانتقال السلطة من ترامب إلى بوتين، ويعلن عن ضرورة انعقاد مؤتمر من أجل عودة اللاجئين السوريين، وقد بدأ هذه الخطوة بالتواصل مع ما يعرف برئيس النظام السوري بشار عبر مكالمة استعراضية على الفيديو ليحفظ بعض ماء وجه جروه الذي أهرق كله على مسمع ومرأى الناس، وليحاول إقناع بعض الدول بحرصه على الشعب السوري، مع أن الواقع يقول أنه سقط في ورطة وأزمة من الصعوبة بمكان إنقاذه منها فقد تركه المجتمع الدولي يتخبط في سوريا، ولم ولن يقدم له  ليرة مادام بشار على الكرسي.

عقد بوتين يوم الإثنين  لقاء مع رأس النظام بشار، أكد فيه على عودة اللاجئين إلى سوريا، وكذلك النازحين داخليًا إلى منازلهم بالبلاد.

وقال بوتين: هناك أكثر من ستة ونصف من الملايين اللاجئين خارج سوريا ، معظمهم مواطنين قادرين على العمل، ويمكن مشاركتهم في إعادة بناء بلادهم.

أما رئيس النظام فقال: إن العقبة الأكبر أمام عودة اللاجئين بالإضافة إلى بقاء الإرهاب في بعض المناطق التي يفترض أن يعودوا إليها، هي الحصار على سوريا في إشارة إلى العقوبات التي تفرضها دول غربية على نظامه ، وعلى رأسها الولايات المتحدة .

وتحذر منظمات حقوقية من أن توقف المعارك في مناطق عدة في سوريا لا يعني أنها باتت مهيئة لعودة اللاجئين في ظل افتقارها للبنى التحتية، والخدمية، وتعبر عن خشيتها من حصول انتهاكات لحقوق الإنسان.

من جهته رفض الاتحاد الأوربي المشاركة في المؤتمر.

وكان معاون وزير خارجية النظام أيمن سوسان قد أعلن أن الصين، وروسيا، وإيران ولبنان، والإمارات وعمان من الدول المشاركة الذي يستضيفه النظام في دمشق في/11/12/ تشرين الثاني.

يعني هذه الدول كلها لا تعني الشعب السوري لا من قريب ولا من بعيد، ولا يمكن أن تساهم في الحل في سوريا، بل إنها تصب الزيت على النار؛ لأنها على شاكلة النظام بعشقها للطغاة، ولسفك الدماء.

وكان ردة فعل اللاجئين، وهم الذين يشكلون العمود الفقري لذاك المؤتمر المزعوم قد أطلقوا وسم ” العودة تبدأ برحيل الأسد.

ولا نعتقد أن أحداً من العقلاء، والشرفاء، عنده ذرة من الحرص على حقوق الإنسان يقبل بحضور مؤتمر من أجل عودة اللاجئين، ورأب الصدع، والمصالحة الوطنية، وهذا المؤتمر مؤلف من الأعضاء الذين قتلوا، أو ساهموا في سفك دماء السوريين، وطردهم من ديارهم بذريعة الإرهاب، والحقيقة أن من يساهم في هذا المؤتمر، ويدعو إلى عقد ه من أجل إعادة تدوير بشار، هم دهاقنة  الإرهاب.   

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى