سوشال ميديا

رحيل السياسي الفلسطيني صائب عريقات

فريق التحرير

تناقلت وكالات الأنباء والقنوات اليوم رحيل المفاوض الفلسطيني البارز صائب عريقات عن دنيانا بعد صراع شديد مع مرض الكورونا دام نحو ثلاثة أسابيع، وقد تفاعل الناشطون، والمثقفون، والصحفيون مع هذا الحدث، وقاموا بتغريدات وتدوينات عبر أشهر منصتين اجتماعيتين (تويتر – فيس بوك)، وقبل أن نعرض لتلك التدوينات نسلط الضوء باقتضاب على سيرة الفقيد:

صائب محمد صالح عريقات ويُكنى بأبي علي ولد في 28/أبريل/1955/ في أبوديس.

سياسي فلسطيني يُعرف بلقب “كبير المفاوضين الفلسطينيين” منذ عام 1995 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما يُطلق عليه ياسر عرفات، لقب ب”شيطان أريحا” شغل بين عامي 2015- 2020منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

توفي في 10/نوفمبر2020 في القدس.

والآن نرصد أقلام بعض الصحفيين، والسياسيين الذين شاركوا في نعي الراحل عبر سوشيال ميديا.

نبدأ بالسياسي الفلسطيني أيمن فهمي أبو هاشم:

الدكتور صائب عريقات وظف طاقاته، وخبراته الكبيرة في خيار سياسي تفاوضي أدى في النهاية إلى تمكين الاحتلال من إضعاف، واستنزاف أوراق القوة الفلسطينية، وتراكم خسارات وطنية متلاحقة لم يعد ممكنًا المداورة عليها حتى من أعتى المدافعين عن حقبة أوسلو..

كنت أتمنى أن يقوم هذا الرجل الوطني المثقف، والمتواضع قبل وفاته بوضع الشعب الفلسطيني على حقيقة الأسباب والعوامل الذاتية والموضوعية التي أدت إلى انسداد الأفق الفلسطيني حتى الاختناق، كي تستفيد الأجيال القادمة من دروس الفشل التي أدت إلى هذا الحصاد المرير..

وغرد الصحفي المصري رئيس تحرير العربي الجديد قائلاً:

رحم الله الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين.

الحزن مضاعف لأنه مات فوق سرير المرض بمستشفى هداسا الإسرائيلي.

أثناء فترة المرض كانت مجموعات من المحتلين الصهاينة تحاصر المستشفى احتجاجاً على علاجه وتهتف: الموت للإرهابيين ، لم تحاول عاصمة عربية واحدة استضافته للعلاج.

وغرد الصحفي والمذيع التونسي محمد كريشان على حسابه قائلاً:

رحمة الله على الدكتور صائب عريقات والتعازي الحارة لعائلته، ولكل الشعب الفلسطيني.

من أكثر الشخصيات الفلسطينية ودًا ،ودماثة، وقدرة على تحمل الكثير من التجني، والمزايدات، ومن أكثر القيادات الفلسطينية حرصًا على علاقة دافئة مع الصحفيين ،ومختلف وسائل الإعلام العالمية.

وكتب الصحفي الفلسطيني ماجد عبد الهادي:

رحم الله الدكتور صائب عريقات وألهم عائلته، وذويه جميل الصبر، وأحسن العزاء.

كان يتبوأ منذ ثلاثة عقود موقعًا قياديًا مثيرًا للجدل، والانتقادات، والاتهامات ، لكنه ظل مثالًا للرجل الذي لا يفسد الخلاف عنده للود قضية.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

ونختم بتدوينة الإعلامي الشهير فيصل القاسم:

رحمة الله على الدكتور صائب عريقات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مــا كــان الــتــفــاوض يــومــا يــعــطــي لــلــمــحــق حــقــه

    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الكهف

    ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾

اترك رداً على عبدالحق صداح إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى