مسؤول موالٍ: 42 ألف طن إنتاج اللاذقية من الزيتون هذا الموسم… وصفيحة الزيت تتجاوز الـ 100 ألف
المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
قالت صحف رسمية موالية؛ أنّ إنتاج محافظة اللاذقية من الزيتون بلغت 42 ألف طن، وانخفضت مقارنة بالموسم الفائت، ما أسهم في رفع سعر صفيحة الزيت.
وبحسب تصريحات رئيس شعبة الزيتون في مديرية زراعة اللاذقية، التابعة للنظام، عمران إبراهيم؛ “فإن كمية الإنتاج النهائي من الزيتون وصلت إلى 42 ألف طن، على حين كانت العام الماضي 166 ألف طن”.
وزعم إبراهيم؛ “بأن الموسم الحالي يعد موسمًا معاومًا ما يقلل من كميات الإنتاج إضافة للظروف المناخية القاهرة التي أثرت في حمل الأشجار بشكل عام”، كما أشار إلى أن 60 ألف أسرة تعمل في الزيتون بمحافظة اللاذقية.
وكشف إبراهيم عن آلية تسعير المعاصر، التي تعتمد حسب وصفه على آليتين نقدية وعينية، الأولى تحدد سعر عصر الكيلو 65 ليرة من دون عرجون و55 ليرة للكيلو في حال يريد الفلاح الاحتفاظ بالعرجون.
وأمّا الآلية العينية تتم باحتساب نسبة 5.5 بالمئة من الزيت لمصلحة المعصرة مع العرجون، و6 بالمئة من دون عرجون.
ويوجد 127 معصرة مرخصة في اللاذقية منها 51 تعمل بالطرد المركزي و76 معصرة بطريقة المكابس. بحسب إبراهيم.
وحول آلية تسعير الزيت، قال إبراهيم إن السعر محرر يخضع للعرض والطلب ولمعايير الجودة والنوعية، واعتبر أن قطعية الزيت هذا الموسم جيدة ونوعيته ممتازة رغم قلته والسبب عدم إصابة الأشجار بالآفات التي ترفع نسبة الحموضة، إضافة لانقطاع الأمطار الذي أدى لحمل حبة الزيتون زيتًا صافيًا من دون مياه.
وختم إبراهيم بالتأكيد على ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل اﻻجتماعي، من حديث حول ارتفاع سعر صفيحة الزيت، وقال؛ “وصل سعر الكيلو في بعض المناطق لـ7 آلاف ليرة، وبلغ سعر «الصفيحة 16 كغ بحوالى 105000 آلاف ليرة».
وشهد سعر زيت الزيتون ارتفاعًا مماثلا في محافظة درعا، وغيرها، وسط استياء من طرف الموالين، خاصةً مع عدم تبرير اﻻرتفاع، إﻻ كما جرت العادة بالتذرع باﻷزمة، وارتفاع تكاليف اﻹنتاج.
