تحقيقات

البطاقة الذكية والمواطن يوميات في ملعب حكومة اﻷسد

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
لاتزال أزمة “البطاقة الذكية” تثير جدلًا في مناطق النظام، دون إجابة تشفي الصدور من طرف حكومة اﻷسد، خاصةً لجهة المواد التموينية التي باتت شبه نادرة في البيوت.
وبحسب مراسلنا؛ يعتمد الموالون على وصول رسائل نصية على الهواتف المحمولة،تبلغهم باستلام مخصصاتهم التموينية من السكر والرز، وتتأخر عادةً تلك الرسائل وفي حال ورودها لا يتم ذكر عنوان المركز أو الصالة التي سيستلمون مخصصاتهم منها!!
ويخشى الموالون في مثل تلك الحاﻻت من فقدان مخصصاتهم، وهو ما حدث فعلا أكثر من مرة.
وأقرت صحفٌ رسمية موالية، على لسان مسؤولين في النظام، باﻷمر؛ حيث برر مدير فرع السورية للتجارة في طرطوس، يوسف حسن؛ “أن شركة محروقات هي المسؤولة عن تنظيم وبرمجة عملية إرسال الرسائل إلى هواتف المواطنين لاستلام مخصصاتهم، حيث يتم إرسال هذه الرسائل على مدار شهرين وليس خلال الشهر الأول فقط لكي يتم توزيع الأسماء بشكل متجانس على كامل الشهرين وتحقيق التباعد الاجتماعي؛ تجنبًا ل(كورونا)”.
وكالعادة بدا واضحًا أن النظام وعلى سبيل إطالة عمر اﻷزمة، يحيل الكرة إلى ملعبٍ آخر ويتقاذفها المسؤولون تباعًا، في حلقة تتسع مع الوقت، وتبقي “المواطن” في حيرة ودوامة!!
وكالعادة أيضًا؛ نفى المسؤول ذاته حدوث تأخير في إيصال الرسائل للموالين، وهي نغمة معتادة لدى النظام، سبقتها يوم أمس نفي مشكلة “الغاز المنزلي” جملةً وتفصيلا، وعلى لسان مسؤول آخر في وزارة النفط وفق تقرير لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية.
ووفقا لمراسلنا؛ وعدت المؤسسة السورية للتجارة قبل نحو 5 أشهر بتوفير مادة زيت القطن، وبأسعار معقول حسب وصفها، ولم تفِ بوعدها، ما أثار استياء الناس، خاصةً في محافظة طرطوس.
وبدوره برر مدير فرع السورية للتجارة في طرطوس، يوسف حسن؛ بالقول؛ “شركة زيوت حماة لم تف بوعودها حول عقد شراء وطرح زيت القطن في منافذ (السورية للتجارة) وهي تتعامل مع جهات أخرى لكن خلال أقل من شهر سيتم تركيب خط جديد لإنتاج الزيوت والسمون في شركة عشتار وبطاقة 1طن زيت و2طن سمنة يوميا وسيتم طرح الإنتاج في منافذ (السورية للتجارة)”.
ويبقى الشارع الموالي، رهن الوعود ورمي اﻻتهامات بين الدوائر التابعة للنظام، على أمل… يبدو أنه سيبقى “ألمًا” إلى ما شاء الله.
والمشهد في مناطق النظام تلخصه العبارة التالية؛ “البطاقة الذكية والمواطن يوميات في ملعب حكومة اﻷسد”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. علق الأمير عدنان بن مساعد قائلا مع محبتي تقديري الشديدين صاحب السمو الملكي الأمير عدنان بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود كان همة الأول ان نعم القضية أمام النصر مع His Royal Highness Prince Adnan bin Musaid bin Abdulaziz Al Saud إن النادي حق ولم يكن سمو الامير الشاعر عدنان بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود عن الهمة الدفاع عن عدنانبنمساعد الحق وحقوق نادية كشف AdnanbinMusaed عن المتلاعبين لو الأمير الشاعر عدنان بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود عن الأصوات الشعرية المتميزة في ساحة الناهضة النخلة الزرقاء بحر الصحراء بين صحراء البحر الاحمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى