أخبار

صحيفة موالية: تحديد أجور «التكاسي» كنوع من رفع العتب!!

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
هاجمت صحف موالية من وصفتهم بالمعنيين، في محافظة السويداء، بعد إصدار تسعيرة أجور التكاسي مساء أمس.
ووصفت صحيفة “تشرين” الرسمية الموالية، قيام المحافظة برفع تعرفة ركوب التكسي؛ ضمن تقرير خاص تحت عنوان؛ “تحديد أجور «التكاسي» كنوع من رفع العتب!!”.
ويذكر أن التعرفة الجديدة كان معمولًا بها منذ عدة أشهر مع زيادة إضافية عليها بعد ارتفاع سعر مادة البنزين إلى الضعف.
كما يشار إلى أن تعرفة ركوب التكسي، بقيت وفق مزاجية السائقين، ومنذ بدء أزمة البنزين، ووصلت التسعيرة إلى ٨٠٠ ليرة للطلب الواحد داخل مدينة السويداء، و٢٠٠ ليرة (سرفيس).
ووفقا لما أقرت به التقارير اﻹعلامية الرسمية الموالية؛ وبعد ارتفاع سعر البنزين بات الطلب الواحد داخل المدينة حتى وإن كان لمسافة ٢٠٠ متر بـ ١٥٠٠ ليرة وأجرة راكب (السرفيس) ٣٠٠ ليرة.
وحدد قرار محافظة السويداء التابعة للنظام، والذي صدر مساء أمس، التسعيرة داخل مدينة السويداء وإلى أي جهة فيها ٧٥٠ ليرة، أما عبر الهاتف من مكاتب النقل والسفر فتبلغ ٨٠٠ ليرة، في حين تبلغ أجرة الراكب الواحد للتكسي سرفيس ٢٠٠ ليرة.
كما حدد القرار أجرة التكسي طلب من مدينة شهبا إلى السويداء بـ ٣٠٠٠ ليرة، وأجرة راكب السرفيس ٥٠٠ ليرة، إلا أن الواقع هو عكس ذلك تمامًا فأصحاب التكاسي يتقاضون هذه التسعيرة مع زيادة عليها منذ عدة أشهر، فأجرة طلب التكسي من شهبا إلى السويداء هي ٤٠٠٠ ليرة وأجرة راكب السرفيس ٦٠٠ ليرة، وأيضًا وفق تقارير رسمية موالية.
كمل حددت المحافظة تسعيرة طلب التكسي إلى بلدة المزرعة بـ١٨٠٠ ليرة، في حين يتقاضى أصحاب التكاسي وقبل ارتفاع سعر مادة البنزين ٢٠٠٠ ليرة وحاليًا بعد أن ارتفع سعر مادة البنزين أصبحت أجرة الطلب ٣٠٠٠ ليرة.
ويبرر أصحاب التكاسي والسرافيس رفع تسعيرتهم إلى “ارتفاع أجور إصلاح السيارات وقطع الغيار والزيوت المعدنية، إضافة لعدم توافر مادة البنزين بالشكل الكافي لدى محطات الوقود، وبالتالي اضطرارهم الانتظار ساعات للحصول على ٢٠ ليترًا، وإذا تعذر ذلك يتوجهون لشرائه من السوق السوداء حيث وصل سعر الليتر الواحد في هذه الأسواق إلى حوالي ٢٠٠٠ ليرة”. وهذا أيضًا اعترفت به الصحف الموالية.
وزعمت رئيسة دائرة حماية المستهلك، التابعة للنظام، بالسويداء، رشا رحروح؛ أنه سيتم إلزام سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة الجديدة من خلال الدوريات المنتشرة في الأسواق يوميًا”.
وكما هي عادة مسؤولي النظام، طالبت رحروح المواطنين التعاون مع حماية المستهلك وذلك من خلال التقدم بشكوى على كل سائق يخالف هذه التسعيرة. وهو ما يعرف لدى المسؤولين في هذه اﻵونة بـ”تعزيز ثقافة الشكوى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى