أخبار

مراسلون بلا حدود: مقتل 32 صحافيًا منذ مطلع العام

أفادت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن مقتل 32 صحافيًا ومتعاونًا مع وسائل إعلامية منذ مطلع العام، في تراجع مقارنة بالعام الماضي بسبب كورونا، لكنه لا يزال مقلقاً، وفق المنظمة، التي تطالب بخلق منصب ممثل أممي خاص بسلامة الصحافيين.

وبمناسبة “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين”، كرّرت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية اليوم الإثنين طلبها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخلق منصب “الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بسلامة الصحافيين”.

ويقول الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار في مقالة نشرتها عدة وسائل إعلام “لا يزال هناك أكثر من عام بقليل أمام الأمين العام (للأمم المتحدة) للتصرف وترك إرث كبير في ما يخصّ مكافحة الإفلات من العقاب وحماية الصحفيين، وتعيين عضو من فريقه كجهة اتصال خاصة، وهي الخطوة الملموسة الوحيدة التي قام بها حتى الآن، هو أمر غير كافٍ”.

وقُتل في العام 2019 فقط 49 صحافياً في العالم، في عدد أقل بكثير من العدد المسجّل العام السابق، إذ إن عدد القتلى الصحافيين في المناطق التي تشهد نزاعات تراجع حيث انهم باتوا يذهبون إليها بشكل أقل.

وإذ لوحظ تراجع العدد أكثر في العام 2020، مع مقتل 29 صحافياً وثلاثة متعاونين مع وسائل إعلام منذ مطلع العام، فهذا يعود إلى عدم توجه الصحافيين في ظل الأزمة الصحية، إلى ميادين المعارك، وفق ما أشارت المنظمة التي ستنشر حصيلتها النهائية في أواخر كانون الأول كما تفعل كل عام.

وأطلق الاتحاد الدولي للصحافيين من جهته حملة دولية “للتنديد بأولئك الذين يأمرون بارتكاب جرائم ضد صحافيين ولا يزالوا من دون عقاب، وكذلك لحضّ الحكومات على اتخاذ تدابير عاجلة بهدف إنهاء الإفلات من العقاب وحماية حرية الصحافة”.

المصدر: DW

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى