مقالات

فشل ماكرون الداخلي والخارجي

د. ياسين الحمد

أكاديمي سوري
عرض مقالات الكاتب

تخبط ماكرون السياسي وفشل سياساته في كثير من الملفات الإقليمية والدولية دفعته باتجاه التطرف والهروب نحو إسلاموفوبيا، وتلفيق التهم والأكاذيب على الإسلام والمسلمين .
( لوموند الفرنسية – عن مصادرها )

  • الشخص الذي نفذ هجوم أفينيون ينتمي لليمين المسيحي المتطرف .
  • الهجوم تم بدوافع عرقية
  • منفذ الهجوم أطلق صيحة ” الله أكبر ” لتضليل السلطات الأمنية و إلصاق التهمة بالمسلمين .
  • عدم كفاءة الحكومة الفرنسية في سياساتها، وإجراءاتها للحد من انتشار كورونا ، حيث تحتل المكانة الخامسة عالميًا ، وتحتل مكانة متقدمة بالعالم بالمقارنة بعدد سكانها، بلغ عدد الإصابات اليوم 1.283.000 مصابًا ، وبلغت عدد الوفيات 36.000 متوفي ، مع انخفاض عدد المعافى من المصابين .
  • دخول فرنسا في موجة ركود اقتصادي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية ، ومن المتوقع وفشل سياساته في الحد من تدهور النمو الاقتصادي أرقام سلبية قياسية قد تصل الى ما بين – 5.8 الى – 7 %. انخفضت الاستثمارات بنسبة 11.4%
    -الضربة التي تلقتها سياستها في ليبيا بدعمها الانقلابي حفتر ، وخسارته لكثير من المواقع وضعف دور فرنسا في الملف الليبي ، لصالح تركيا وروسيا وامريكا والمانيا .
  • فشل فرنسا واليونان حليفتها في تبني موقف متشدد من قبل الاتحاد الأوروبي ضد تركيا بسبب الخلافات حول المصالح في البحر المتوسط .
  • التشويش على تحرك الأسطول الفرنسي ،وأنشطته في البحر المتوسط قرب قبرص وتعطل غواصة نووية فرنسية قبالة السواحل القبرصية ،وتحجيم قواته وعنجهيته العسكرية .
  • تراجع خطير في دور ومكانة فرنسا في مستعمراتها الفرنسية تبدأ بالصومال وانتهاءً بالانقلاب على رجالات فرنسا الحاكمة في مالي.
  • فشلها في الحرب الأرمنية – الأذربيجانية بعد تحريضها أرمينيا لشن هجومها وعدوانها على أذربيجان ، حيث حررت و سيطرة اذربيجان على معظم إقليم كاراباخ المحتل منذ 30 عامًا ، وبعض المناطق الأخرى ما يعادل 20% من مساحة أذربيجان .
    الصفعة القوية التي وجهتها له مريم بعد تحريرها واستقبالها وإعلانها إسلامها .
    بالأمس وجهة المستشارة الألمانية ميركل ، القوى الاولى في الاتحاد الأوروبي صفعة قوية لماكرون ، بحيث أعطت ماكرون دروس في الحرية ومفهومها وحدود حرية التعبير ، واعتبرته شخصية متناقضة .
    -اتمنى من السوريين تكثيف نشاطهم على المقاطعة الاقتصادية والتجارية للقضاء على الاستعمار الفرنسي الذي مازال جاثما على صدر الشعب السوري عبر عميلها النظام الطائفي الذي زرعته وتدعمه لحد الان وحضرت الأرضية لحكمه منذ احتلالها لسورية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى