دين محمد حبش الجديد!

هيثم المالح

عرض مقالات الكاتب

طالعنا د. محمد حبش بتصريح شاذ كتأويلاته الشاذة التي يشتري لها رضاء مؤسسة راند ، وهمه أن تبقى خزائن الإمارات مفتوحة له ولمراكزه البحثية التي تعمل على إيجاد دين جديد باسم التجديد ، وهو لعمري تجديف في الفكر وتجريف للعقل السليم
طالعنا في (تجديف جديد) في عدم( صلاحية) استخدام الألفاظ التي وردت في القرآن الكريم ، كالقردة والخنازير ، وما جاء باليهود والنصارى من كلام رب العالمين وأنه لم يعد مقبولًا هذا الخطاب ، في ردّه على أحد المعلقين على صفحته!

للذكرى اقول لحبش :
جمعتني مع د حبش و الشيخ معشوق الخزنوي ، وآخرين ، دعوة من السفير البلجيكي على العشاء ، وعلى المائده طرح السفير بعض الأسئلة في حوار ، وكنت أستمع إلى الأجوبة – التي تضمن في العديد منها – نفاقًا للسفير ، او ممالأة له ، وعندما انتهى الجميع من الكلام سألني السفير عن رأيي ،فاوضحت له وجهة نظري دون أن أتوجه بالرد ، وإنما قلت ما أعتقده
صوابًا بغض النظر عما تحدث به غيري ، وفي نهاية الحديث سألت السفير عما إذا كان قد قرأ كتاب ( الإسلام كبديل ) لمراد هوفمان ، فأجاب بالنفي وأعرب عن رغبته بقراءته ، وابديت استعدادي لإعارته الكتاب ، إلاّ أن ذلك لم يحصل .
بعد خروجنا من اللقاء قال لي د حبش : إن لديه ملفات خطيرة جدًا لو اطلعت عليها لكان لها وقع كبير ، فاجبته:
إذًا اطلعتني عليها فلسوف أعمل عليها دون الإشارة إلى مصدرها ( أي من عند حبش ) ثم قال لي: يا أستاذ هيثم ( أنت بتخوف) وانتهى اللقاء ، وطبعًا لم يطلعني د حبش على شيء !
وكذلك للذكرى ففي اليوم الذي اختفى فيه معشوق الخزنوي ، اتصلت صباح ذلك اليوم بدكتور حبش لاسأله عن الاختفاء ، والذي أعتقد ان له دور ًافيه ، أجابني إجابة غير مقنعة ثم اتصلت بابن الشيخ الخزنوي الذي أكدّ لي عدم صحة كلام حبش ،وبقيت الامور يكتنفها الغموض .
وأود أن أعود لتعليق د حبش على ماورد في القرآن الكريم ، والذي نسبه للمسلمين في منشوره ، أودّ أن أسأل هذا الضال المضل !
ماذا يقول بقوله تعالى : تبت يدا ابي لهب وتب
هل علينا أن نحذف هذا الذي ( نسب به الآخرين )
من القرآن الكريم ، وهو ما يقوله المسلمون ضد الآخرين ؟