أخبار

بعد الخبز.. الفاكهة والخضار تسجل ارتفاعًا في دمشق

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
شهدت أسواق العاصمة دمشق، ارتفاعًا جديدًا في أسعار الخضار والفواكه، على إيقاع زيادة سعر ربطة “الخبز” الدعوم، وبالتزامن معه!!
وبحسب مراسلنا؛ فإن التجار عملت على مبدأ “ما حدا أحسن من حدا” و”الخبز متل الفواكه”، نقلًا عن أحد الباعة، الذي اشتكى جشع التجار وموردي الخضار والفاكهة للسوق.
ولفت مراسلنا إلى أنّ عددًا كبيرًا من الباعة في أسواق العاصمة دمشق، امتنعت عن إدخال بضاعة جديدة؛ حتى نفاذ الكميات الموجودة في محالهم.
وقال مراسلنا؛ “إن بقاء الخضار والفاكهة مدة طويلة في المحال، يجعلها تتحول من الصنف الأول إلى الثاني، وتباع على أنها نوعية من الصنف اﻷول!”. 
ورصد مراسلنا اﻷسعار التالية؛ مع اﻹشارة إلى اختلاف التسعيرات من سوقٍ إلى آخر:
بلغ سعر كيلو الخيار 700 ليرة سورية، وسعر كيلو البطاطا 550 ليرة سورية، كما سجلت البندورة سعرًا قدره 600 ليرة سورية للكيلو الواحد.
ووصل سعر جرزة البقدونس إلى 200 ليرة، والخسة الواحدة 300 ليرة سورية، صنف ثاني،وبلغ سعر كيلو البصل الأحمر  800 ليرة، أما الثوم فتراوح سعر الكيلو منه بين 3800 و 4000 ليرة سورية.
وتجاوزت ارتفاعات اﻷسعار بالنسبة لبعض الخضار، الـ200 ليرة سورية، مقارنة باﻷسبوع الفائت، مثل؛ “الفاصولياء الخضراء التي وصل سعرها إلى 1400 ليرة سورية، و1500 ليرة للفاصولياء “عيشة خانوم”، وقفز سعر الكوسا إلى 600 ليرة سورية  بعد أن كان بـ400 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الباذنجان 700 ليرة سورية.
وعلى نفس المنوال ارتفعت أسعار الفواكه، وبشكلٍ ملحوظ، حيث وصل سعر كيلو البرتقال بـ1000 ليرة سورية، والكرمتينا الخضراء 650 ليرة سورية، والنصيب اﻷكبر كان من حظ الليمون الحامض الذي بلغ 4500 ليرة سورية.
كما وصل سعر كيلو التفاح إلى 1500 ليرة سورية، والرمان 1100 ليرة سورية للكيلو الواحد، والسفرجل 800 ليرة سورية.
وفي مشهدٍ غريب علّق بعض الباعة أمام مدخل محالهم “الموز”، الذي يعادل سعره 3000 ليرة سورية، ما أثار سخرية بعض المارة في السوق.
ويذكر أنّ اﻷجور وحدها حافظت على ثبتها مقابل موجة اﻻرتفاعات التي طالت كل شيء في مناطق سيطرة ميليشيا اﻷسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى