دعوة قضائية في مصر ضد بعض الوزراء لقطع العلاقات مع فرنسا

في ظل الهجمة الشرسة البربرية على الإسلام ونبي الإسلام التي قام بها ماكرون من خلال تصريحات لا مسؤولة ومفعمة بالكراهية، والعنصرية والإقصاء،
انبرى المسلمون للدفاع عن مقدساتهم بالطرق السلمية والحضارية من خلال المظاهرات والدعوات لمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية.
ومازال المسلمون بكافة شرائحهم عوامهم وخواصهم يقومون بالذب عن حياض دينهم الذي يعضون عليه بالنواجذ.
وهاهو محام من المحامين المسلمين المصريين المخلصين لدينهم وهو السيد يوسف المطعني يشهر سلاحه القانوني أمام أولئك العلوج من خلال إقامة دعوة قضائية ضد بعض الوزراء لقطع العلاقات مع فرنسا ومعاقبتها وهذا نص الدعوة:

أقام المحامي المصري يوسف المطعني الدعوة القضائية رقم ٦٨٧١ لسنة ٧٥ قضائية أمام مجلس الدولة، وأمام محكمة القضاء الإداري ضد السيد وزير الخارجية بصفته، وزير التجارة بصفته، رئيس هيئة الاستثمار بصفته، وطالب فيها الحكومة المصرية ب:
1- قطع العلاقات الدبلوماسية، والسياسية مع طرد السفير الفرنسي من مصر.
2- إلزام وزير التجارة بقطع كافة العلاقات الاقتصادية، والتجارية مع دولة فرنسا بسبب الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
3-شطب كافة الشركات التجارية التي تعمل في مصر ذات الطابع الفرنسي.
وذلك كله تأسيسًا على المادة الأولى، والثالثة من الدستور المصري الذي ينص على الإسلام هو دين الدولة، وأن اللغة العربية هي لغتنا الرسمية، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرسمي للتشريع.
هذه أهم الأسس القانونية التي استند عليها وفق الدستور المصري وهو رأس التشريع فيها.
وبالتالي اعتبر أن الطعن بالإسلام هو طعن برسول الله، ثم الطعن بالمصريين بصفة عامة والدستور المصري الذي يعتبر الإسلام هو مصدر التشريع وهو دين الدولة