سوشال ميديا

الفزعة من أجل السياسة تتفوق على الفزعة لأجل الدين

طرح االأستاذ الدكتور “عبدالله الشايجي” أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الكويتي المعروف استطلاعًا للرأي- عبر تغريدة له على تويتر – قال فيه : “في ظل المطالبات المتصاعدة للمقاطعة الشعبية بمقاطعة المنتجات التركية في بعض الدول الخليجية والعربية لخلافات سياسية ومطالبات بمقاطعة منتجات فرنسا لتطاول رئيسهم ماكرون على الإسلام ونشر رسوم مسيئة للرسول الكريم. برأيك الأولوية يجب أن تكون مقاطعة أي دولة؟

وانتظر الدكتور نتيجة هذا الاستطلاع وبعدها رأينا أن مطالبة الاستطلاع بمقاطعة المنتجات التركية أكبر، حيث أوضح في تغريدة أخرى “صوت 19201 في استطلاع الرأي – أشكر اهتمام وحماس وسهر المشاركين أوفر تايم – باستطلاع رأي من أعلى عدد من المقترعين في استطلاعاتي- النتيجة كانت متوقعة بسبب كثافة المشاركة. مقاطعة المنتجات التركية 76%، قاطعوا منتجات فرنسا 24%”.

وفي تغريدة ثالثة كتب الأستاذ الدكتور “وصلنا لزمن مؤسف: انتصرت الفزعة للخلافات السياسية (قاطعوا المنتجات التركية) على الفزعة والدفاع عن الدين (قاطعوا المنتجات الفرنسية). المخزي من صوت لمن يتطاول على ثوابت ديننا ورسولنا صلى الله عليه وسلم – مسلمين ينحازون للمنافق ماكرون- قدم نفسه نصيرًا للمسلمين لأصواتهم- ثم انقلب عليهم.

الملفت للنظر أن من ضمن التعليقات الكثيرة التي كانت على استطلاع الرأي وأهمها كان تعليق للمحامي الكويتي الشهير “ناصر الدويلة” المعروف بمواقفه المساندة لثورات الربيع العربي ومواقف تركيا ، والذي خرج من المعتقل منذ أسبوعين – حيث قال له: “يا دكتور: خمس دول جندت أجهزتها الأمنية ومراكز ذبابها الإلكتروني للتصويت ضد تركيا، ورغم أنهم مكشوفين إلا أنهم يصرون على الكذب فقط”، لكنه لم يسم تلك الدول ، وإن كانت في إشارة ضمنية لأنظمة دعمت الثورات المضادة ومعروفة بعدائها لتركيا .

الملاحظ أن الذباب الإلكتروني السعودي تصدر قائمة المعلقين على الاستطلاع، يليه الإماراتي والمصري والبحريني، لدعم مقاطعة المنتجات التركية وليس الفرنسية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وصلنا إلى مقولة الشعوب على دين ملوكها و هذا ما أكدته نتائج الاستطلاعات. لا عجب و لا غرابة أن نرى هذه النتائج المتوقعة من اهل النفاق، الذين ملؤوا الأصقاع، و الذين جاء الحديث عنهم في الأثر : لو هلك أهل النفاق لو استوحشتم في طرقكم ما تجدون السالك من كثرتهم.
    و لطالما سمعنا بالتربية البعثية ، و يقابلها في دول الخليج التربية العبثية و الحديث يطول .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى