قانون الإجهاض في “بولندا” يقتحم الكنائس ويعطل القداديس

متابعة أحمد عبد الحميد
نقل موقع “BBC News”
أن آلافاً من المتظاهرين اعتصموا معظمهم من النساء في عموم أنحاء “بولندا”، وذلك احتجاجاً على “الحظر شبه كامل” على “الإجهاض القانوني” المفروض في “بولندا” بعد حكمٍ أصدرته “المحكمة الدستورية”، حيث يقضي بأن إنهاء حياة الجنين المشوه أمرٌ غير دستوري.
وتطورت الاحتجاجات إلى قطع المتظاهرين “قدّاس الأحد” في بعض الكنائس رغم القيود المفروضة بسبب “وباء كورونا” والتي تحدّ من التجمعات إلا أن الاحتجاجات ازدادت أكثر بعد استياءٍ كبير من نشطاء حقوق المرأة، وجماعات حقوق الانسان حسب “الموقع”
وتابع “الموقع” أن “حكم الإجهاض في “بولندا” لن يكون قانونياً إلا إذا كان الحمل يشكل تهديداً على حياة الأم، أو عندما يكون نتيجة عملٍ محظور ك”الاغتصاب أو سفاح القربى”.

ولفت “الموقع”: أن القدّاس توقف في مدينة “بوزنان” بعد أن هتفت عشرات النساء “سئمنا من ذلك” رافعين لافتات تؤيد الإجهاض أمام المذبح.
فيما أُجبر القساوسة على إيقاف القدّاس وتعطيله في جميع أنحاء “بولندا”
وفي المقابل يرى منتقدو الكنيسة الكاثوليكية “أنها تمارس نفوذاً سياسياً كبيراً على سياسة الحكومة في بولندا” معبّرين عن ذلك بعدة شعاراتٍ مثل “جحيم النساء” كتبت على جدران الكنائس في “وارسو” حسب “الموقع”
