سوشال ميديا

#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا و #رسولنا_خط_أحمر تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

تصدر هاشتاغ #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا و #رسولنا_خط_أحمر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين في كل من المغرب العربي وأصبح ضمن أعلى الترتيبات العالمية، وذلك على خلفية انتقاد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الإسلام بعد أن أقدم مراهق شيشاني على قتل معلمه الذي عرض لهم رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول والإسلام.

ومن جهتها استنكرت منظمة التعاون الإسلامي موقف فرنسا حيث صرحت: “‏‎منظمةالتعاون الإسلامي تستغرب الخطاب السياسي الرسمي لبعض المسؤولين الفرنسيين، والذي يسيء للعلاقات ‎#الفرنسية_الإسلامية”.

‏ليرد عليهم المغرد هيثم صوان بتغريدة يدعو فيها “منظمةالتعاون الإسلامي وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد ‎#الأمم_المتحدة لحث الدول الإسلامية على التقدم بمشروع للأمم المتحدة لتجريم الإساءة للأنبياء والرموز الدينية وإهانة المقدسات لكل الأديان بدعوى حرية التعبير !! فهذه الجريمة تهدد السلم والأمن الدوليين”.

أما الدكتور فيصل القاسم غرد قائلًا: “‏لو تحمست الشعوب العربية خمسة بالمائة لحقوقها مما تتحمس لمقدساتها لكانت الآن تعيش في ديمقراطيات عظيمة خالية من الطواغيت والفاسدين، ولما كان تطاول على دينها أحد. رائع أن تدافعوا عن مقدساتكم، لكن لا تنسوا أنكم تعيشون تحت التحت وهناك ألف قضية أخرى تخص حقوقكم ومعيشتكم:تحمسوا لها أيضا”

وفي سياق مطالبة المغردين بمقاطعة البضائع الفرنسية قال الدكتور أحمد الهواس “‏قبل أن تفكروا بمقاطعة فرنسا-وهو واجب- قاطعوا إيران واتباعها،فعرض نبينا يشتم على مدار الساعة،وينتقص أصحابه بأقذر العبارات فضلاً عن عقيدة راسخةبأن القرآن محرّف،ناهيكم عن قتل مليون من أهل السنة في سورية ومثلهم من العراق وتهجير ملايين،وتشييع من بقي بحد السيف أو حد المال والمتعة لافرق

وفي ذات السياق علق حساب (المراقب الشرعي) الواسع الانتشار وقال : “

‏من ‎#الكويت ..
تعلّموا يا أتباع الوثن في ‎#السعودية .
كل المسلمين في الدنيا مجمعين على مقاطعة ‎#فرنسا التي تسيء لنبينا الكريم وانتم ذهبتم لمقاطعة ‎#تركيا التي تدافع عن نبينا الكريم.
دائماً تتواجدون في المكان الغلط لأن بوصلتكم حولاء”.

https://twitter.com/ALMURAQB_ASSAD/status/1319618862191607808?s=19

وفي الوقت الذي غصت فيه مواقع التواصل بعبارات المساندة للإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام لم يظهر أي موقف رسمي عربي على تلك الهجمة الفرنسية على مقدسات المسلمين، بل ولم يسمع أي صوت لشيوخ السلاطين ورابطة العالم الإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى