أسعار الألبان والأجبان في حماة تسجل ارتفاعًا غير مسبوق

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
تجاوزت أسعار الألبان والأجبان في محافظة حماة، الخاضعة لسيطرة النظام، كل المقاييس، مسجلةً سقفًا سعريًا غير معقول، حسب من استطلعنا رأيهم.
واعتبر بعض أبناء مدينة حماة، أنّ أسعار اﻷلبان واﻷجبان تبلغت حدًّا غير مسبوق!.
وتنوعت اﻵراء بين مستنكرٍ ومستغرب، أو مستاء وخاصة ً من تباين اﻷسعار بين محلٍ وآخر.
وبلغ سعر كيلو لبن البقر 1200 ل.س، ولبن الغنم ما بين 2000-2500 ل.س، وكيلو الجبن المالح 5000 ل.س، والأقل ملوحة 5800 ل.س.
ويصل التباين في اﻷسعار بين المحال المختصة ببيع اﻷلبان واﻷجبان إلى نحو 500 ل.س للكيلو الواحد!
ويشار إلى أنّ سعر كيلو حافظ على استقراره عند سعر 600 ل.س، ليرتفع بشكلٍ مفاجئ مسجلًا 850 ل.س.
واعتبر بعض الباعة المختصين ببيع اﻷبان واﻷجبان، أنّ ارتفاع اﻷسعار سببه “الشركات المنتجة والمصنّعة”، وذكر بعضهم أنّ إنتاج 1 كيلو “جبنة” يحتاج إلى 6 كيلو “حليب”، بالتالي؛ ارتفعت تكلفة الإنتاج إذ إن، كل مكونات صناعة “الألبان واﻷجبان” بدايةً من اﻷعلاف وصولًا إلى أجور النقل، زادت أسعارها في السوق السوداء مؤخراً.
وأقرّ تقرير لموقع “أخبار سورية اﻻقتصادية” الموالي، بأن حركة البيع والشراء في سوق اﻷلبان واﻷجبان تراجعت بسبب “اﻷسعار”، حيث تحول الناس من الشراء بالكيلو إلى نصف الكيلو، والجبنة أصبحت تشترى بالقرص.
وزعم رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، بحماة، بحسب تقرير لـ «صحيفة الوطن» الموالية؛ “أن تسعير جبن العكاوي الأكثر شعبية يتم على ضوء سبر السوق ودراسة تكاليف الإنتاج، وأما الأجبان الأخرى وخصوصًا المغلّفة فبحسب بيانات التكلفة التي يقدمها المصنعون”.
إﻻ أنه أصرّ بأن سعر كيلو الحليب الرسمي هو 600 ليرة وبناء عليه يتم تسعير العكاوي إضافة إلى النفقات التصنيعية الأخرى.
وشهدت مناطق النظام ارتفاعات كبيرة وقياسية في اﻷسعار بشكلٍ عام، مع تدهور قيمة صرف الليرة السورية وتراجع القدرة الشرائية.