اﻹعلام الموالي يقدم طروحات لحل أزمة ارتفاع سعر الدواجن… ما الجديد؟

قال خبير الإنتاج الحيواني، عبد الرحمن قرنفلة؛ أن تخفيض 70 % من تكلفة إنتاج منتجات الدجاج على الأقل عّما هو عليه الآن يعتمد على عاملين رئيسين الأول تحسين الإنتاجية ورفع مستواها إلى مستويات الدول الأقل تكلفة وهذا الموضوع يدخل تحت بند تخفيض معدّل نسبة النفوق بالقطعان المرباة على مدار السنة إلى ما يقل عن 5 %، وتخفيض عامل تحويل العلف إلى ما دون 1.7%. بحسب تقرير لـ”جريدة الثورة” الرسمية الموالية.
وأضاف قرنفلة؛ “إضافة لما سبق المطلوب تحسين إنتاجية أمات التسمين إلى ما يزيد على 135 صوصًا لكل أم بدأت بالإنتاج”.
وزعم قرنفلة أنّ؛ “الوصول إلى تلك المعدّلات يخفّض تكلفة إنتاج كيلو دجاج التسمين 30% عمّا هي عليه اليوم”.
وبحسب قرنفلة فإنّ العامل الآخر يتمثل بتخفيض الـ 40 % المتبقية وهذا يعتمد على إمكانية إنتاج مواد علفية أقّل سعرًا من تكلفة استيرادها.
واعتبر أن تخفيض تكلفة إنتاج منتجات الدجاج يعتمد على تخفيض تكلفة الأعلاف التي تعتبر العامل الرئيسي في ارتفاع الأسعار.
وانتهى قرنفلة إلى أن الحلول تكمن في تبني برنامج وطني لتنمية وتطوير زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا من خلال قيام مراكز البحث العلمي والجامعات باستنباط أصناف عالية المردود وأقل احتياجًا للماء وتوليد وسائل زراعة هذه المحاصيل بأقل قدر ممكن من مياه الريّ كون الري عملية مكلفة بيئيًا واقتصاديًا، خاصة في الأماكن التي تكون فيها مصادر المياه جوفية وعميقة.
وأكد أن إنتاج الأعلاف محليًّا يساهم بخفض تكلفة تربية الدواجن ويقلل من الاستيراد الأمر الذي يخفض من أسعار منتج الدواجن.
ولم يأتِ المحلل الموالي بجديد، وإنما قدم رؤية، يعرفها أبسط العاملين في هذا المجال، ويبدو أنّ اﻹعلام الموالي، ازدادت حساسيته نحو اﻷزمة، ويحاول تقديم صورة “علمية” و”طروحات نظرية” أمام الموالين، الراجح أنها لن تتجاوز تلك السطور، مع غياب الرغبة واﻹرادة، من طرف النظام، أو حكومته، كما يقول “الموالون”.