اقتصاد

مسؤول موالٍ يبرر ارتفاع أسعار “زيت الزيتون” ويتوقع ارتفاع أسعار الحمضيات

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست
زعم عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال، الموالي للنظام، أسامة قزيز، في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية، بأن الحرائق الأخيرة سيكون لها تأثير على أسعار الزيتون وزيت الزيتون والحمضيات هذا الموسم.
وتوقع قزيز أن يرتفع سعر الحمضيات هذا العام بنسبة 100 بالمئة نتيجة تأثر الإنتاج وانخفاضه بسبب الحرائق، فضلا عن زيادة الطلب عليه خلال الفترة القادمة.
وبحسب قزيز فإن إنتاج الزيتون فعليًا لم يبدأ بعد، والكميات التي تدخل سوق الهال حاليًا قليلة، وسيبدأ إنتاجه منتصف الشهر القادم.
وأضاف قزيز؛ أنه بُعيد الحرائق ازداد الطلب بشكل ملحوظ على زيت الزيتون، نتيجة الخشية من ارتفاع سعره، وتجاوز سعر صفيحة زيت الزيتون 17 كيلو غرام مستوى 70 ألف ليرة، بعد أن كان سعرها بحدود 50 ألف ليرة، وقد يصل سعرها لحدود 100 ألف ليرة.
وبحسب قزيز؛ فإنّ ما يدخل سوق الهال من الحمضيات حاليًا هو الليمون الأخضر بشكل رئيس، وسعر الكيلو منه بحدود 600 ليرة، إضافة للبرتقال أبو صرة وسعر الكيلو منه بحدود 500 ليرة.
وعلى عكس ما سبق، فإنّ مراسلنا يؤكد أنّ سعر كيلو الليمون اﻷخضر في السوق تجاوز عتبة الـ4 آلاف ل.س، والبرتقال تجاوز سعره 800 ل.س.
ويؤكد بعض التجار الذين استطلعنا رأيهم؛ أنّ الخوف من تدني اﻹنتاج، دفع إلى تخزين الزيوت في المخازن وإيقاف طرحها في اﻷسواق، والهدف رفع السعر في مرحلة لاحقة.
وفي تقريرٍ لموقع “اقتصاد” المعارض، فإنّ الأضرار الكبيرة بسبب الحرائق سترفع سعر الزيت إلى أرقام قياسية ولن تستطيع مناطق الإنتاج كالجنوب وريف دمشق وإدلب، سد حاجة الأسواق.
ويشار إلى أنّ صحيفة “الوطن” الموالية، نشرت قبل أيام أرقامًا صادمة، كشفت حجم الأضرار على صعيد المواطن والبلد، عبر انفوغراف، أفادت فيه بأنّه في اللاذقية وحدها بلغ عدد الأسر المتضررة 28 ألف أسرة، وعدد أشجار الزيتون المحترقة 3.370 مليون شجرة، فيما بلغ عدد الأشجار المحترقة من أنواع مختلفة 259 ألف شجرة متنوعة، والحمضيات 1.340 مليون شجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى