أخبار

مسؤول موالٍ: مخزون الطحين كافٍ والمعتمدون في دائرة اﻻتهام… أين الحقيقة؟

زعم معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام، رفعت سليمان، في تصريحٍ لـ«صحيفة الوطن» الموالية؛ وجود كميات كافية من الطحين، ويتم تزويد المخابز بمخصصاتها بشكل يومي.
وعاد سليمان لنفي ما يتم تناقله حول نفاد كمية الطحين في بعض المخابز، معتبرًا أنّ ما يجري مجرد تأخير في إيصال المخصصات اليومية.
وشهدت باﻷمس أفران، اليرموك والتضامن، توقفًا، ما أثار حفيظة الشارع، وتداول موالون خبر “نقص الطحين”، وهو ما انتشر على لسان “عمال المخبزين”!
كما زعم سليمان أنّ عددًا من المخابز يدخل في أعمال الصيانة الدورية، ولكن البعض يستغل هذا التوقف للترويج لإشاعة نفاد كمية الطحين، وهذا الأمر عارٍ عن الصحة، وهناك كميات كافية في المخزون وتتم التغذية الدورية للمخابز بمخصصاتها.
وبحسب تقريرٍ آخر لصحيفة “الوطن” الموالية، فإنّ أزمة الخبز لم تقف عند حدّ “التأخر في وصول الطحين” للمخابز، حيث زعم معاون وزير «التموين»، وجود تلاعب من طرف المعتمدين بالبطاقات (البطاقة الذكية)، ويدّعون نفاد الطحين؛ لسرقة الخبز. حسب وصفه.
وقال سليمان أنه؛ “تم الكشف عن حالات تلاعب في بيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية من بعض المعتمدين، حيث يقومون بسحب البطاقة على جهاز القارئ ويدعون عدم وجود مخصصات أو نفاد كمية الخبز لديهم لسرقة الخبز”.
وأضاف أن؛ “عددًا من المواطنين وصلتهم رسائل باستلامهم للخبز من دون حصولهم عليه، ولذلك بعد قيام المعتمد بمسح البطاقة على القارئ ليستفيد من كمية الخبز المخصصة للمواطن بطريقة غير مشروعة وهي تعتبر سرقة”. حسب تعبيره.
ويشار إلى أنّ “طوابير الخبز” امتدت على طول 1 كم أو أكثر، باعتراف الصور المقتي نشرتها الصحف الرسمية الموالية، ولاقى اﻷمر ضجة واسعة في الشارع الموالي، في حين ينظر الناس إلى “البطاقة الذكية” باعتبارها “أم الكوارث”، وتسمى في مناطق سيطرة اﻷسد بـ”البطاقة الغبية”.
ولفتنا في تقرير سابق أنّ النظام يعاني نقصًا في كمية الطحين التي حصر استيرادها بحليفه “الروسي”، وأكد تقرير لوكالة رويترز، صحة هذه المعلومات، فيما نفاها مسؤولون موالون للنظام.
بالمقابل؛ لا توجد أسباب واضحة أو دقيقة لما يجري على اﻷفران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى