ثقافة وأدب
اللي استحوا ماتوا…

سَقَطَ الإزارُ وبانَتِ العَورَاتُ
وتَعثَّرَتْ بِإزارِها الثَّوْراتُ
هَوَتِ الكرامةُ والإباءُ وماتَ مَنْ
بِشُموخِهِمْ تَتَلفّعُ الرّاياتُ
وَنَزا على الثَّوْراتِ ثيرانٌ بِهِمْ
مِنْ وَأْدِها في مِهْدِها نَزواتُ
وعلَى ظُهورِ الخَيلِ ثَمَّ فَوارسٌ
فِيهِمْ لِفارس تَعرَقُ الصَّهواتُ
وَتَسَتَّروا بالـ ” لا ” لأمريكا و ” لا “
لِذُيولِها ، كَمْ أخفَتِ اللاءاتُ ؟!
أخفَت وُجوهًا خَلْفَ بُرقُعِ سَوْءَةٍ
شاهَت وُجوهٌ كُلُّها سَوْءاتُ
ماعادَ مَن باعَ الكرامةَ يَستَحي
مِن فَرْطِ ما أزرَت بهِ الشُّبُهاتُ
ماتَ الحَياءُ وكفَّنَتهُ وُجوهُهم
أنْ قيلَ : مَنْ فيهِم حَياءٌ ماتوا