أخبار

اغتيال القيادي أدهم الكراد في درعا وأصابع الاتهام تتوجه للنظام

اغتيل،اليوم الأربعاء، القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، إثر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي.

وقتل مع الكراد القيادي السابق في فصيل أحفاد الرسول “أحمد فيصل المحاميد” واثنين آخرين كانوا برفقتهم.

وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران إن سيارة من نوع “فان” مغلق طاردت الكراد ورفاقه وأطلقت النار على سيارتهم ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.

وتتجه أصابع الاتهام في العملية إلى مخابرات النظام رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الأكراد إلى دمشق، ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه.

وكان الكراد من أكثر المنتقدين للنظام والمشروع الإيراني في الجنوب، بالإضافة لتوجيه انتقادات متكررة للضامن الروسي الذي تخلى عن كل تعهداته وساهم باغتيال المئات من أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى